«الجزيرة» - أحمد القرني:
أوضح مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي, أن العالم لا يزال يشهد تسجيلاً ورصداً للحالات اليومية لفيروس كورونا، كما أن هناك تسابقاً وتصاعداً لتقديم اللقاحات.
وقال «إن المنحنى الوبائي في المملكة يشهد تذبذبًا، ونستبشر خيرًا عقب هذه المرحلة في نزول الحالات وهو ما يؤكد أهمية الالتزام بالاحترازات الوقائية والتقيد بها».
وأضاف «نشاهد قيمة اللقاحات وفائدتها ومفعولها في الحالات الحرجة، ونؤكد لمن ترددوا في أخذ اللقاحات بأخذها», مشيراً إلى أن هناك أمرين مهمين عند المخالطة لأشخاص لديهم إصابة في الأيام الماضية وهما أن الفحص يكون عند وجود الأعراض سواء في المنزل أو عيادات تأكد, والحجر يلزم الشخص المخالط وهو غير محصّن على أن يقوم بالفحص بعد اليوم الرابع أو الخامس, مفيداً أن أن عيادات «تطمن» لمن لديهم أعراض ووعكة صحية وأشار المتحدث الرسمي للصحة إلى أن المحصنين بجرعتين عند حدوث الإصابة لا سمح الله لهم فيمكنهم الحصول مباشرة على الجرعة التنشيطية بعد التعافي إذا مرت 3 أشهر على حصولهم على الجرعة الثانية.
وأبان أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة بلغ أكثر من 55 مليون جرعة، وتجاوز عدد المحصنين 25.5 مليون شخص، مؤكداً أن أثر اللقاحات في حماية المجتمع واضحة، وأسهمت في خفض الحالات الحرجة.