رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة للعام 2022م - عبر تقنية الاتصال المرئي-، وذلك بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة نائب رئيس المجلس، ومعالي المستشار بالديوان الملكي رئيس اللجنة التنفيذية بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن محمد البليهشي. وأقرّ مجلس الهيئة خلال الاجتماع، ترسية مشروع حافلات المدينة المزمع تدشينه في المدينة المنورة لخدمة السكان والزوار من خلال 4 مسارات رئيسية تقدم خدمات النقل الترددي من وإلى المسجد النبوي الشريف، بهدف توسيع دائرة المستفيدين من الخدمة، والعمل على تخفيض مستوى التلوث البيئي ورفع مستوى الانسيابية في نطاق المنطقة المركزية وأهم مناطق الجذب في المدينة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة. واطلّع سموه وأعضاء المجلس على الخطة التشغيلية لهيئة التطوير، التي تشتمل على الأهداف والمحاور الإستراتيجية وحزمة المبادرات المزمع تنفيذها على مستوى المنطقة خلال العام 2022م، كما استعرض المجلس مستجدات مشروع تطوير وتعزيز هوية المدينة المنورة ونطاق عمل المشروع الذي تقوم الهيئة بدراسته بالشراكة مع الجهات الحكومية والخدمية والخاصة ذات العلاقة، من خلال إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال. واستعرض المجلس إستراتيجية أمانة المنطقة حتى عام 2030م، والمتوائمة مع الإستراتيجية الشاملة للمنطقة، وما تضمنه العرض عن التحديات الرئيسة، وآلية قياس إنجاز المستهدفات الرئيسة، ومساهمة محاور الإستراتيجية في رفع كفاءة التنفيذ، إلى جانب استعراض النموذج التشغيلي والحوكمة باتباع أفضل نماذج إدارة المدن في هذا الجانب للارتقاء بمستوى المعيشة وتكوين بيئة حاضنة للأعمال ومستدامة الموارد بما يرفع مستويات الرضا عن منظومة العمل البلدي في المنطقة. ونوّه سمو رئيس المجلس في نهاية الاجتماع، بالإنجازات والمساهمات التي حققتها الهيئة خلال العام الماضي 2021م، التي تشمل إدراج المدينة المنورة في مؤشر المدن الذكية (IMD)، كثاني مدينة سعودية تُدرج في المؤشر العالمي ليصبح ترتيبها 73 عالميًا والرابع عربيًا في مجالات قياس محاور الصحة والسلامة والأنشطة والفرص والتنقل والحكومة، إضافة إلى دور الهيئة وإسهاماتها التنموية فيعم افتتاح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المدينة المنورة بسعة 300 سرير، واستقطاب المزيد من المستثمرين في القطاع الصحي لإنشاء عدد من المستشفيات الجديدة في المنطقة.