طوباس - واس:
حذر مجلس الوزراء الفلسطيني، من تصاعد عنف وإرهاب المستوطنين وتحديداً ما حصل في بورين من اعتداء على النشطاء والمتضامنين.
ودان مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، في محافظة طوباس والأغوار، قيام المئات من مستوطني شمال الضفة بالاستيلاء على مساحات من أراضي بلدات سنيريا ومسحة وكفر الديك وتسييجها وزراعة الأشجار فيها، ووضع لوحات تحذر المواطنين وأصحاب الأرض من دخولها.
كما دان قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى «بلدية القدس» بضخ مئات الآلاف من أكواب المياه العادمة في وادي القلط القريب من مدينة أريحا، والذي تقع فيه العديد من المواقع الدينية والمسيحية والأثرية في المنطقة.
في هذه الأثناء أصيب شابان فلسطينيان بجروح واعتقل آخر في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
ونقلت مصادر فلسطينية عن طواقم الهلال الأحمر، أنها تعاملت مع إصابتين لشابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إحداهما في الرأس، والأخرى في الظهر.
وأفادت مصادر محلية في القدس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد مطير بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح خلال مواجهات اندلعت على مدخل المخيم بين قوات الاحتلال والشبان التي أطلقت قنابل الغاز صوبهم.