إعداد - عبدالله عبدالرحمن الخفاجي:
الهوية هي مجموعة سمات تميز شخصا عن آخر أو شيئاً أو مجموعة عن غيرهم، كل منهم يحمل مجموعة من الصفات التي تصنع له طابعاً خاصاً به، والهوية هي التي تعرف عن الشخص شكله واسمه وعمره وغيرها.
ومن هنا بدأت فكرة الفنانة التشكيلية سمر الحريّص التي بدأت مشوارها الفني باكراً وليترافق مع إبداعها في تصميم الأزياء وفن الكاريكاتير والفنون الرقمية والعديد من المواهب الأخرى.
كأغلب هواة الرسم بدأت الحريّص بالرسم الواقعي من بورتريهات وطبيعة وغيرها، وعشقت دقة التفاصيل في أعمالها وبدأت تنمي هذه الموهبة حتى وصلت للواقعية بدرجة لامست الحقيقة، وهنا كانت بمثابة مرحلة ابتدائية تسلك من خلالها طريق الفن لتحاول بتصميمها وإصرارها أن تأخذ مكانها الحقيقي بين الفنانين التشكيليين في المملكة، ومن هنا انطلقت فكرة (هوية) لتكون مشروعاً متكاملاً بدأت خطوته الأولى بنمط جمعت فيه أسلوباً جديداً يميزها ومفردات أحبتها منذ طفولتها لتمضي بنهج جديد وعلامة فارقة واسم يدخل بين مصاف الكبار بقوة لتكون صاحبة (هوية).
افتتحت الفنانة التشكيلية سمر الحريّص معرضها الشخصي الأول مساء الاثنين الماضي في جاليري السبع الرطب في مدينة الرياض بحضور ودعم زوجها الأستاذ تركي المفرج ووالدها الشاعر سليمان الحريّص وخالها الكابتن عبداللطيف الحسيني ووالدتها وأبنائها وإخوانها وبحضور نخبة من المجتمع الثقافية والتشكيلي منهم سعادة الدكتورة منال الرويشد رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية والدكتورة هناء الشبلي والفنان التشكيلي الرائد علي الرزيزا والفنان محمد العجلان والفنان عادل العبيدي وكوكبة من المؤثرين والمميزين في الساحة التشكيلية في المملكة. تضمن المعرض عددا من الأعمال التشكيلية تحمل نفس الروح والهوية بأسلوب مميز تفردت به الفنانة سمر الحريص ليكون انطلاقةً قوية وحجر الأساس لإبداع متجدد لا ينضب للفنانة سمر الحريّص.
وقالت الفنانة سمر الحريّص: (بعد أن جربت مختلف الأساليب التشكيلية ونميت موهبتي أردت أن يكون لي بصمة خاصة، ومن هنا جاءتني فكرة هوية بدأت بها كمشروع متكامل استغرق مني عمل ما يقارب السنتين دون أن أفصح لأي أحد عن أي عمل من هذه المجموعة وبنفس الوقت استمررت في أعمال أخرى بأسلوبي السابق أو حتى تجارب جديدة لكن مشروع المعرض حفظته طي الكتمان لتكون انطلاقته من خلال معرض الشخصي الأول والحمدلله على توفيقه).
** **
تويتر: AL_KHAFAJII