شاختْ حروفي ودبَّ الوهنُ في لغتيْ
وأنت عني أَبَيتَ اللعنَ في صممِ
أهذا أنا!؟؟
شبحٌ يتراءى!
وتجفلُ من عَارضيهِ المرايا
يشيعهُ!
زمنٌ شاحبُ!
تقمَّصني المَحلُ غدراً
وقد كنتُ نهراً لكلِّ العفاةِ
ولكنني الآنَ ياصاحبَّيَ
بِسجن الردى!
واجمٌ
ناضبُ!
***
يقولُ لي الأصدقاءُ
نحفتَ كثيراً
وشخت صغيراً
وداهمك الشيبُ، والموتُ قبل الأوانْ
? ?
كانَ ماكانْ!!!!
كُنَّا على طللِ الأقدمينَ
نلوكُ المراثيْ
ونندبُ هذا الزمانْ!
الزمانَ!! الزمان! الزمانْ
حجةُ العاطلينْ؟?
(حببتكَ قلبي....)
أتكرهُني!
حتى تُحيلَ حُشاشتي، عدواً
وقد أقصيتُ عنكَ الأعاديا؟
إليكَ عني!
فلا تَعْتبْ!
نضبتُ دماً، وما الكتابةُ
لمْ تأخذْ، بهدرِ دمي
قبيلةَ الحقدِ حتى يُشتفى ألمي
!!؟؟؟
تذكرْ إذا أثخنتْ!؟
في (البدو) ما مضى: أفاعيهِ من لؤمٍ
ودبّتْ عقاربُهْ
...............
عدوكَ من أحببتَ لا من تغالبُهْ
جهاراً وتبقى ما حييتَ تحاربهْ؟؟
** **
- عبدالله السميِّح