قصيدةُ رثاءٍ وعزاءٍ في فقيدنا الغالي المربي الفاضل: ناصر بن شايع الشايع الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الخميس 3-6-1443هـ.
رحمه الله وأسكنه الفردوس
وداعًا ناصرَ الشايعْ
وداعًا أيُّها الرائعْ
وداعًا أيُّها الغالي
فذكرك في الورى ذائعْ
فكم ربَّيتَ أجيالًا
بعلمٍ طيِّبٍ نافعْ
همُ أثرٌ لأستاذٍ
كريم صدرهُ واسعْ
رحلتَ وكنتَ مبطونًا
ولم نعهدك بالجازعْ
جميلُ اللفظِ مُبتسمٌ
ومجلسكم هو الماتعْ
تحبُّ الخيرَ تبذلُهُ
وأنت لربِّنا طائعْ
أسرتَ الناسَ في لطفٍ
ويحكي حبَّك الجامعْ
فقد غصَّتْ جوانبه
بهم يا أيها الزارعْ
وعزَّوا فيك أنفسهم
دعاؤهمُ هو الخاشعْ
وعند القبرِ مرآهم
به صدقٌ هو الناصعْ
لك البشرى مُعجَّلةٌ
من المولى هو الرافعْ
فيا ربَّاهُ فارحمْهُ
عساهُ بجنةٍ راتعْ
وألهمْ أهله صبرًا
فأنت لحزنهم دافعْ
من الخفَّاقِ تعزيتي
لكم أحبابيَ الشايعْ
** **
شعر/ عبدالله بن سعد الغانم - تمير - سدير