واس - الطائف:
يستقبل مزارعو الطائف عشائر الورد الطائفي في اليوم العاشر من برج الحمل.
ويبدأ الورد الطائفي في الازهار لمدة تتراوح من 40 إلى 50 يوماً، فتكون شُجيرة الورد محملة بالأقماع, وفي كل يوم تتفتح وتزهر بكميات محدودة، ويُجنى الورد المتفتح يومياً إلى أن يبلغ أعلى مستوى له، ثم يبدأ بالتناقص تدريجياً إلى أن ينقطع، حيث لا تُزهر هذه الوردة إلا مرة واحدة في كل عام، وهذه حالة ينفرد بها الورد الطائفي الذي تنتشر زراعته في مدينة الطائف، خاصة في المناطق الجبلية مثل الهدا والشفا، ووادي محرم، والطلحات، ووادي الأعمق، ووادي البني، وبلاد طويرق والمخاضة، حيث يعتبر الورد الطائفي الشذا العطري، والعلامة الوردية الفارقة والجاذبة سياحياً.
وخضع الورد الطائفي للعديد من الأبحاث والدراسات العلمية لتطويره، والوصول إلى منتج ذي أثر بالغ على تنمية الفرد والمجتمع، والرقي بالمنتجات الصناعية السعودية للمستوى العالمي، وتحقيق الريادة في الورد الطائفي ومنتجاته من خلال توجيه الأبحاث، التي تهدف إلى تعميق ثقافة زراعة الورد والطرق العلمية الكفيلة بزيادة المنتج، وتتبع المشاكل الزراعية له، والدراسات التي تجعل من ورد الطائف داعماً اقتصادياً من دعامات التنمية المستدامة.