عبدالرحمن التويجري - بريدة:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مساء امس الأول ملتقى الرحالة الأول بالقصيم الذي تنظمه جمعية الرحالة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعدد من المسؤولين بالمنطقة، في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وأشاد سموه خلال رعايته حفل الافتتاح بأهمية الدور الذي ينطلق من خلاله الملتقى لإبراز ما تتميز به المملكة من قيم ومكانة على المستوى الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى الأثر الكبير للرحالة في تطوير مفهوم الرحلات والسياحة والسفر لدى المجتمع السعودي، من خلال البرامج والفعاليات ذات الأثر الثقافي والاقتصادي.
وثمن سموه مبادرة الملتقى في تكريم الشيخ محمد بن ناصر العبودي، على جهوده الأدبية والثقافية ودوره الرائد في رحلاته بجميع أنحاء العالم.
وأعرب مستشار جمعية الرحالة علي بن رويه عن شكره وتقديره لسمو أمير القصيم على اهتمامه ورعايته للملتقى، مستعرضا دور الرحالة في التاريخ خلال السنوات الماضية، وأشار إلى أن الجمعية تعد الأولى من نوعها بالشرق الأوسط لتكون مرجعاً للرحالة والسفر.
كما شاهد سموه عرضاً مرئياً عن جمعية الرحالة وأهدافها في تسليط الضوء على مناطق المملكة ومكانتها وقيمتها ودورها المؤثر في الحضارة الإنسانية.
كما تخلل الحفل كلمة لعميد الرحالة العرب الشيخ محمد العبودي، ألقاها نيابة عنه ابنه خالد، قدم شكره للجمعية في اختيار شخصية محمد العبودي لتكريمه في هذا الملتقى، منوها بدعم سمو أمير القصيم لرجالات الوطن والثقافة والمثقفين، مبرزا الجهود التي يقوم بها الرحالة لزيادة اللحمة بين الشعوب، مبينا أن تكريم والده إنما هو تكريم لجميع المهتمين في الرحلات في جميع أرجاء العالم في وقت لم يكن فيه الترحال ميسورا، مشيدا بدور الجمعية لدعم الرحالة وإحياء الرحلات سواء داخل المملكة وخارجها.
بعد ذلك، تم تقليد سمو أمير القصيم العضوية الفخرية والمقدمة من جمعية الرحالة، وتكريم سموه لشخصية الملتقى الشيخ محمد بن ناصر العبودي من جمعية الرحالة، كما كرّم سموه الرعاة والداعمين للملتقى، ومنح عضوية الجمعية لعدد من الرحالة.