«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكدت جامعة الدول العربية أهمية الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة في تدعيم العمل العربي الاقتصادي من خلال التعاطي مع مناخ الأعمال على اختلاف وتنوع الأنظمة الاقتصادية، والحرص المتواصل على تنمية الصادرات والمبادلات التجارية، وتشجيع الاستثمارات، والبحث عن أفضل الفرص لبناء شراكات منتجة مع الفضاء العربي.
وأوضح الأمين العام المساعد بالجامعة العربية السفير أحمد رشيد خطابي، في كلمة له خلال اجتماع الأمناء العامين للغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة، الذي عُقِد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، أن هذا الاجتماع يشكِّل فرصة للاطلاع على توجهات مخططات الأعمال والمشاريع المبرمجة للغرف المشتركة, خاصةً مع الفاعلين الاقتصاديين بالدول المضيفة، معرباً عن تطلع جامعة الدول العربية إلى مزيد من التعاون في دعم الاستثمار والعمل الاقتصادي في الوطن العربي.
من جانبه، نوَّه الأمين العام للغرفة العربية الألمانية للتجارة والصناعة «منسق الغرف التجارية العربية الأجنبية» عبدالعزيز المخلافي، بدور الغرفة العربية الألمانية في تعزيز الروابط الاقتصادية والصناعية بين الدول العربية وألمانيا، إلى جانب تعزيز التنسيق بين الغرف التجارية العربية الأجنبية.
من جهته، استعرض الأمين العام لاتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي تقريراً حول جهود الاتحاد في تعزيز التعاون ودعم الاستثمار في العالم العربي. فيما تطرق أمناء الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة إلى الأنشطة والفعاليات والخدمات التي تقوم بها تلك الغرف وخطة العمل للفترة المقبلة بعد جائحة كورونا.