«الجزيرة» - الاقتصاد:
كشفت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، مالك ومنفذ وجهة «مسار» بمكة المكرمة، عن إنجاز 75 في المائة من أعمال البنية التحتية للوجهة، وانطلاق العمل في أجزاء جديدة من هذا المشروع الذي سيشكل الواجهة الحضارية للعاصمة المقدسة.
جاء ذلك في تقاريرها الخاصة بمستجدات أعمال التطوير في وجهة «مسار» للربع الرابع من 2021م، الذي شهد تقدماً كبيراً في مرحلة البنية التحتية مع قرب اكتمال الأعمال في هذه المرحلة، حيث باشرت الشركة مؤخراً أعمال الإسفلت في أجزاء من الطرق الرئيسة التي يتقاطع معها المشروع، بالإضافة إلى أعمال الإسفلت والتجهيز الخاصة بطريق البوليفارد، وهو المسار الخاص بالمشاة الذي يمتد على طول المشروع. ووصل الإنجاز في المشروع لمراحل متقدمة في الربع الرابع من العام 2021م، حيث أصبحت أعمال الجسور شبه مكتملة، مع تجاوز الإنجاز فيها نسبة 98 في المائة، في حين أُنجِز أكثر من 86 في المائة من تقاطعات الطرق، وتجاوزت نسبة الإنجاز في ممرات السيارات المتقاطعة مع طريق الملك عبدالعزيز نسبة 72 في المائة، أما في مواقف السيارات فقد تجاوزت نسبة الإنجاز 66 في المائة، في حين اكتمل إنجاز 52 في المائة من أعمال أنفاق الخدمات التي تخدم البنية التحتية للمشروع، ولا يزال العمل جاريًا على الممرات الخاصة بالمشاة، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز فيها 41 في المائة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق أن العمل مستمر على البنية التحتية المتكاملة التي تتميز بها وجهة «مسار» بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهته، مفيدًا أن الربع الرابع من العام 2021م شهد خطوات متسارعة وقفزات كبيرة تؤكد الاتزام الثابت بتطوير الوجهة الاستثمارية الأولى بمكة المكرمة، وسيكون لها إسهام كبير في تحقيق طموحات القيادة الرشيدة باستقبال 30 مليون معتمر بحلول العام 2030م.
وشهد عام 2021م توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تعاون مع العديد من الجهات المالية والتجارية؛ بهدف استكمال تزويد الوجهة بالخدمات العامة، ودعم إمكانات الشركة للمضي قدماً في أعمال التطوير وتمهيد الفرص للاستثمار المؤسساتي الذي يحقق قيمة مضافة للوجهة.
وتعد وجهة «مسار» وجهة حضرية ذات رؤية تنموية واستثمارية، وستشكل عند انتهائها معلماً عصرياً متعدد الإمكانات والمميزات، وستسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان من أهالي مكة المكرمة وضيوفها، وستقدم منظومة متكاملة متنوعة تستقطب الاستثمار المؤسسي في عدد من القطاعات الأساسية، مدعومة بجودة مرافقها وخدماتها عالية الجودة؛ لتجعل مكة المكرمة وجهة جاذبة ومحركة للاستثمار المؤسسي طويل المدى.