واس - الدمام:
رعى معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني أمس انطلاق التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 3» بالمنطقة الشرقية، بمشاركة قوات أمنية مجهزة من جميع الدول الأعضاء. وبدأ الحفل باستعراض معاليه للقوات الأمنية المشاركة، ثم التوجه لمنصة الحفل حيث بدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم، تلا ذلك كلمة لقائد التمرين اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني أكد فيها اكتمال الاستعدادات وجاهزية القوات المشاركة لانطلاق التدريبات والفرضيات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجال الأمني، ورفع مستوى التنسيق ودرجة الاستعداد والجاهزية للأجهزة الأمنية للتصدي لجميع التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها منطقة الخليج العربي. ونوه قائد تمرين أمن الخليج العربي الثالث اللواء شايع بن سالم الودعاني، إلى أنه تم التخطيط للتمرين التعبوي المشترك لأجهزة الأمن بدول مجلس التعاون الخليجي «أمن الخليج العربي 3» منذ صدور الموافقة الكريمة من أصحاب السمو المعالي وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي على إقامة النسخة الثالثة من التمرين في المملكة العربية السعودية. وأوضح أن المرحلة الأولى من إقامة التمرين تمثلت في الإعداد والتخطيط له وفق الجدول الزمني، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من التمرين التي انطلقت اليوم بتدشين التمرين، وصولاً لأهدافه المتمثلة في رفع مستوى التنسيق والتعاون بين قطاعات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التهديدات المحتملة التي قد تتعرض لها الدول الخليج، قائلاً:» إن رسالة التمرين تتمثل في أن خليجنا واحد وأمننا واحد، وهي الرسالة الواضحة التي يجب أن تصل إلى كل من تسول له نفسه المساس بأمن الخليج».
عقب ذلك تفقد معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني مركز القيادة والسيطرة في مقر التمرين وتعرف على الخلايا الأمنية المشاركة والفرضيات كافة. وأكد معاليه أن هذا التمرين المشترك صدر بمباركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بناءً على ما اتخذه وزراء الداخلية في دول المجلس بإجراء التمرين، موضحًا أن هذا اليوم هو يوم تاريخي لأجهزة الأمن في دول المجلس التي قامت بإعداد كوادرها وتأهيلها تأهيلاً متميزا في الداخل والخارج إضافة إلى الاستمرار في تقديم التدريبات التمرينات والفرضيات المشتركة. وأشار إلى أن مصير هذه الدول هو مصير مشترك وأن أمنها واحد، لذلك تم تنفيذ النسخة الثالثة من هذا التمرين إضافة إلى التمارين الأخرى، مبينًا أنه أضيف إليه حرس الحدود وخفر السواحل لتكتمل منظومته.