إعداد - عبدالله عبدالرحمن الخفاجي:
دشنت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) ممثلة بسعادة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد رئيس مجلس إدارة الجمعية وبحضور عدد من أعضاء الهيئة الإدارية في الجمعية: د. هناء الشبلي، أ.عبدالله الخفاجي، د.محمد المنصور، أ. مها الصويان، أ. سمر الحريّص، أ. فتون الغامدي، أ. سارة العجمي، أ. خلود الحربي، أ. عبير الغامدي.
استقبلت الفنانة التشكيلية القديرة الأستاذة سلوى الحقيل وأبناؤها وفد الجمعية السعودية للفنون التشكيلية في منزلها لتدشن جدارية متميزة بأسلوب إبداعي وجمالي رائع بمساحة 722 ×260سم بتشكيل فسيفسائي تضمن مفردات من الطبيعة بصيغة جمالية متكاملة.
حيث جاءت الفكرة للفنانة الحقيل من خلال وجود قطع زائدة من مواد بناء استخدمت في انشاء منزلها فقررت أن تترك لها مكانا خاصا في أحد الجدران لتبدأ بتخطيط العمل والبدء في تجميع المكونات وفرزها بحسب الألوان والأشكال ثم تكسير القطع بشكل منتظم حيناً وشكل عشوائي حيناً آخر ولتعكف على تجزئة العمل لعدة شرائح نتيجة حجمه الكبير وخاماته ذات الوزن الثقيل.
اتخذت من مرسمها الخارجي ورشة لتنفيذ هذا العمل الضخم الذي استغرق مئات الأيام من التعب والتخطيط والتجهيز ليصل لمرحلة التجميع الأولي في المرسم ثم مراحل تركيب الشرائح في مكانها وإعادة الدكج فيما بينها لتتكامل فيما بينها بلوحة ضخمة تتحدث عن تجربة جديدة لفنانة قديرة ذات تجربة كبيرة في مجال الفن التشكيلي ولها تاريخها الحافل.
وقالت الدكتورة منال الرويشد: (استطاعت الفنانة القديرة سلوى الحقيل من خلال هذه الجدارية تقديم اختلاف نوعي فكري مميز من الفسيفساء بقطع مختلفة الاحجام واستغلالها للأشكال الموجودة داخل الخامات، العمل يحوي مهارة كبيرة وانتاجية مميزة من خلال التكوين العام للعمل وطريقة دمج العناصر فيها، من هذه الجدارية توجه رسائل مميزة لتحسين وتجميل مناطق المملكة بشكل عام من خلال هذا الأسلوب وأنا أوجه رسالة لأصحاب الصلاحية للاستفادة من هذه التجربة لتحسين وتجميل المدن والأماكن المختلفة).
الجدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية سلوى الحقيل هي من الفنانات الأوائل في مدينة الرياض حيث انطلقت مسيرتها الفنية منذ أولى مشاركاتها عام 1987م وشاركت في عشرات المعارض داخل وخارج المملكة وتميزت بشغفها للألوان المائية والمفردات التراثية والطبيعة وجمالها وأعمالها مقتناة في المملكة وفي العديد من دول العالم.
** **
تويتر: AL_KHAFAJII