إن الحديث عن المجلة الثقافية بجريدة الجزيرة هو حديث عن عقدين من الزمن لما تحمله من فكر وثقافة وعلم في وقت أصبحت الثقافة من الماضي، وبمرور عشرين عاماً على إصدارها نهنئ قراء الثقافية وكل من طرح فكره وعلمه وثقافته بهذه المجلة الثقافية لثقته بها، ولمَ لا والقائم عليها الأستاذ الأديب د. إبراهيم التركي، فهو الذي وضع بصمة ذهبية لجريدة الجزيرة جعلت القارئ يعشقها (المجلة الثقافية) على مدى عقدين من الزمن لما تحتويه من إخراج وإبداع صحفي وفكر وعلم وثقافة,
ولا ننسى دور كتّابنا وكاتباتنا بثقتهم بهذه المجلة الثقافية، حيث أبدعوا وأطنبوا بفكرهم وثقافتهم وأدبهم حتى أصبحت المجلة مرجعاً وفكراً للدارسين وأصحاب الفكر لما فيها من شخصيات أدبية وعلمية لهم بصمتهم الثقافية والأدبية بالمملكة مما جعل الثقافية مرآة عاكسة لفكرهم وثقافتهم ومنبراً لجريدة الجزيرة.
** **
- ناصر بن ابراهيم الهزاع