واس - رام الله:
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن المشهد الدموي والإجرامي الذي تفرضه دولة الاحتلال على الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي قطاع غزة، هو اختبار حقيقي لمصداقية المواقف الدولية والأمريكية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي بات يعري هذه المواقف ويزيل عنها أية أقنعة تجميلية.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي، أن الحكومة الإسرائيلية تواصل إطلاق يد مليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية المسلحة لارتكاب المزيد من الاعتداءات التخريبية والجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم وبلداتهم وقراهم؛ بهدف استكمال سرقة الأرض الفلسطينية, وترهيب المدنيين الفلسطينيين العُزَّل, وحشرهم في مربع الدفاع عن منازلهم وبلداتهم وحياتهم.
وأوضحت أن آخر هذه الاعتداءات تمثل بإقدام غلاة المستوطنين في بؤرة الإرهاب (يتسهار) جنوب نابلس, بتجريف ما يقارب 50 دونمًا من أراضي المواطنين، واقامة وحدات استيطانية متنقلة فيها، مقدمة للاستيلاء على مساحات أوسع من الأرض التابعة لبلدات: بورين، وحوارة، وعصيرة القبلية، بحجة أنها مناطق نفوذ للمستوطنات، واقدام عناصر المستوطنين الإرهابية على مهاجمة مركبات الفلسطينيين بالحجارة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، والهجوم الوحشي الذي شنه مستوطنون على قطيع أغنام للفلسطينيين في قرية المغير شرق رام الله ودعس أعداد منه، وتسليم إخطارات بهدم خيام أحد سكان القرية، واستمرار هجمات المستوطنين ضد بلدة برقة, والاعتداء بالأمس على فعالية لزراعة الأشجار في محيطها.