واس - أبها:
تجتمع في سواحل منطقة عسير هذه الأيام كل عوامل الدهشة والبهجة وصفاء النفس، فالسماء سقف محمل بالخيرات والمطر، والأرض دفء ينعش الأبدان.
ومن شواطئ سعيدة الصوالحة والبرك شمالاً إلى الحريضة جنوباً، يستقبل البحر مرتاديه وعشاقه بأصوات النوارس ونغمات العصافير المهاجرة التي تحط رحالها على الجزر، حيث تُصنف المملكة كواحدة من أهم نقاط العبور للطيور المهاجرة من آسيا وأوروبا إلى إفريقيا، وتمر بها ملايين الطيور تمثِّل 276 نوعًا مثل «النورس الأبيض» الذي يقطن في البحر الأحمر ويتكاثر على الجزر ذات الصخور والشواطئ الرملية.
وجذبت درجات الحرارة المعتدلة التي تتراوح بين (20 - 26 درجة) آلاف المتنزهين إلى الشواطئ الرملية والواجهات البحرية لقضاء أوقاتهم في الاستمتاع بجمال الطبيعة الذي ترسمه أمواج البحر وأشجار المانجروف المعروف محليا بـ» الشورى» مع نغمات الطيور المهاجرة.