«الجزيرة» - أحمد العجلان:
كشفت مصادر «الجزيرة» المقربة من نادي الهلال أن النادي عند تجديد عقده مع اللاعب محمد كنو لم يكن على علم بتوقيع اللاعب مع نادي النصر بل كان كل ما يحدث من ضجة حينها مجرد أقاويل نفاها اللاعب للنادي عند سؤاله قبل نهائي كأس السوبر، وأوضحت المصادر أنه بعد النهائي قد كشف اللاعب رغبته بالاستمرار في النادي الأمر الذي دفعهم للتحرك سريعاً وحسم الأمر لاسيما وأنهم حينها يعلمون عن رغبه من النصر في التعاقد معه. وأشارت المصادر إلى أنه بعد بيان النصر يذهب الهلال نحو إثبات موقفه القانوني وحماية لاعبه عبر عدة نقاط يعتمد عليها في تثبيت موقفه:
- عدم إشعار النصر للهلال بحالة التعاقد حتى لا يكون هناك حالة مثل ما حصل بتوقيعين في وقت واحد.
- عدم إعلان النصر التعاقد عبر الإعلام أو مواقع النادي الرسمية. (وهذا يعزز موقف الهلال).
وفيما يخص اللاعب ذكرت المصادر أن عدداً من النقاط تدعم موقفه حيث من المتوقع أن تكون عليه عقوبة مالية فقط.
- عدم دخول اللاعب الفترة المحمية وهي حسب المادة الأولى في التعريفات بالجدول (الفترة المحمية وهي أول ثلاث سنوات أو أول سنتين من العقد حسب عمره ولا تسري الفترة المحمية إلا بعد سريان العقد).
- في حال تأكد حصول اللاعب على مبالغ من النصر فهذا يبطل العقد كونه حصل على المبالغ قبل سريان العقد وهي حالة تستوجب التحقيق لدخولها في النزاهة نظراً لعدم انتهاء عقد اللاعب .
ووفقاً لهذه النقاط فنادي الهلال حسب المصادر لن يتعرض لأي عقوبة وقد يدخل النادي في الغرامة المالية التي قد تفرض على اللاعب محمد كنو وذلك كمسؤولية تضامنية.