الجزيرة - فهد السميح:
لاجديد الهلال هو البطل، الهلال ملك آسيا وزعيمها المتربع على عرش البطولات المحلية والخارجية، المتفرد بالأرقام، اليوم وهو يحقق بطولة السوبرالتي تعني الكثير لعشاقه، فهي إحدى أهم البطولات، كيف لا وهي البطولة رقم (64 ) التي تعادل عمر الهلال الزمني الحافل والمتفرد بالإنجازات.
اليوم يتفرد برقم جديد بتحقيقه بطولة السوبر للمرة الثالثة لم يسبقه عليه أي فريق آخر وبذلك يكون الهلال أكثر الفرق تحقيقاً لبطولة السوبربـ (3) بطولات متجاوزاً ببطولة، وبذلك يضمها لكثير من البطولات الأخرى المتفرد بها حيث يعتبر الأكثر تحقيقا لبطولة الدوري بـ( 17) بطولة متجاوزاً أقرب منافسيه النصر بـ( 9) بطولات إضافة إلى أنه الأكثر تحقيقاً لبطولة كأس سمو ولي العهد بـ(13) بطولة بفارق بـ(5) بطولات عن أقرب منافسيه الاتحاد، كما أن الهلال هو الأكثر بطولات في مسابقة كأس الاتحاد بـ( 3 ) بطولات مبتعداً عن أقرب منافسيه الاتحاد والشباب والأهلي بـ( 3 ) بطولات.
الهلال لم يكتف بالتفرد بالبطولات على صعيد المستوى المحلي فقط بل تجاوز ذلك بكثير حيث احتكر التفرد بالبطولات الخارجيه بـ (15) بطولة متجاوز أقرب منافسيه الاتحاد والشباب بـ( 8) بطولات، ومن المفارقات العجيبة أن الهلال لوحده حقق (8) بطولات آسيوية فيما بقيت الاندية السعودية مجتمعة الاتحاد النصر الشباب القادسية حققوا (7) بطولات، كذلك على المستوى العربي مازال الهلال صاحب الرقم الأعلى بـ(4) بطولات متجاوزا أقرب منافسيه الشباب والاتفاق بفارق (2) بطولتين.. وصول الهلال لرقم (64) بطولة متجاوزا الاتحاد أقرب منافسيه صاحب الـ (35) بطولة بفارق (29) بطولة لم يأت من فراغ بل نتيجة عمل مؤسساتي تراكمي وضع لبناته الأولى مؤسس الكيان الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد- رحمه الله- وسارت على نهجه الإدارات المتعاقبة حيث وضعوا مصلحة الهلال فوق كل شيء، وأهم من كل شيء يقف كل الرجالات الداعمين بصمت دون ضجيج وجماهير عاشقة.