الجزيرة - نبيل العبودي:
توج الفريق الهلالي ببطولة وكأس السوبر السعودي لكرة القدم بفوزه على الفيصلي بركلات الترجيح 6 / 5
بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2/2 في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض.
افتتح الهلال بطل الذهب والفارس المتوج دائما بالذهب زعيم البطولات وكبير القارة الآسيوية وكبير الأندية المحلية افتتح عام 2022 ببالذهب رافعا رصيده إلى 64 بطولة ومنجزا ليوازي سنوات عمره وهو يحتفل هذه الأيام بمرور 64 عاما على تأسيسه.. نعم إنه الزعيم الذي اعتاد على الصعود على المنصات وحاصدا للألقاب التي اعتاد على حصدها والاحتفال بها على الدوام.
64 إنجازا في 64 عاما، ألقاب تعادل سنوات عمر هذا الكيان الكبير الذي توالت أجياله جيلا بعد جيل على التزين بالذهب والتراقص على أنغام البطولات والمنجزات، فريق ثابت، وغيره متحركون كل يحاول أن يجاريه ولكنه يأبى إلا أن يكون هو الوحيد في القمة.. فريق بطل لا يختفي عن المنصات وإن غاب عاما اشتاقت له المنصات لتناديه بأعلى صوت أين أنت، هل يمكن لك أن تتركني ولو لمرة واحدة، فإن أنت أردت لن نتركك.
مبروك للهلاليين وللأمة الهلالية ومحبيه هذا الإنجاز والذهب الجديد وهارد لك لفريق الفيصلي البطل الذي خسر وبقي في مرتبة الشرف البطولية بطلا لكأس الملك.
تبتعد فأنت الصديق الدائم والرفيق المصاحب الذي لا يبرح هذا المكان الذي لايتزين الا بك.
من البداية ظهرالتفوق الهلالي ميدانيا، وكان الأفضل سيطرة وهجوميا وإن لم تكن هناك خطورة واضحة على مرمى الفيصلي الا ان التفوق كان واضحا وتحصل نتيجة لذلك على 4 ركلات ركنية لم يستغلها كما يجب في الوقت الذي كان الهدوء والاسلوب الدفاعي والضغط على لاعبي الهلالي هو الاسلوب الذي اعتمد عليه لاعبو الفيصلي للتصدي للمحاولات الهلالية ومع هذا كان الوصول للمرمى من جانب الفيصلي بعكس مجريات المباراة مستغلين الكرات العرضية أفضل استغلال، ومن أولى المحاولات الفعلية من كرة ساقطة حاول المعيوف إبعادها الا انه حولها الى الظهير بالفريق الفيصلي محمد العمري الذي لعبها مباشرة في المرمى الهلالي مستغلا تكتل لاعبي الفريقين في منطقة الجزاء استقرت في المرمى الهلالي على يسار المعيوف هدفا أول للفيصلي د 17. هذا الهدف كان نقطة التحول في المباراة التي شهدت بعدها ارتفاعا في مستوى فريق الفيصلي الذي استطاع أن يسجل الهدف الثاني من كرة عرضية أساسها خطأ في الجهة اليمنى نفذها اسماعيل سيلفا ساقطة في منطقة الجزاء الهلالية على رأس رومان امالفينانو على يسار المعيوف هدفا فيصلاويا ثانيا د 24 وبرغم الهدفين لم يتوقف الفريق الهلالي من محاولاته الهجومية فكانت محاولات تأتي من فترة لأخرى، ويتحصل على العديد من الركلات الركنية التي لم يستفد منها كعادته الى أن استطاع النجم الكبير سالم الدوسري من تقليص النتيجة بهدف رائع وجميل «باك ورد» ولا أروع استقرت في المرمى الفيصلاوي د39.
حاول الهلال تعديل النتيجة الا أن الوقت لم يسعفهم في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط الذي شهد في آخر دقيقة منه طرد المهاجم الفيصلي تفاريس بالبطاقة الحمراء بعد ضربه للمدافع الكوري على وجهه، وبعد الرجوع للفار منحه الحكم البطاقة الحمراء لينتهي الشوط بتقدم الفيصلي 2 / 1.
في الشوط الثاني استمر الهلال في سيطرته وتفوقه وكصاحب المبادرة وشكل ضغطا مستمرا على المرمى الفيصلاوي وأضاع العديد من الفرص أمام المرمى الفيصلاوي وكان الأقرب الى التسجيل، وهو ما حدث بالفعل عندما سجل ياسر الشهراني هدف التعادل مع الدقيقة الـ53 من كرة بدأها البريك الى ماريقا الذي لعبها عرضية على خط الستة الى ياسر الشهراني المنطلق من الخلف لعبها مباشرة في المرمى عادل به النتيجة التي بقيت على حالها حتى نهاية الوقت الأصلي بالرغم من إهدار الفريق للعديد من الفرص سواء من سالم الدوسري وماريقا وقوميز على التوالي وفي أكثر من مناسبة خلال الشوط الثاني الذي اكتفى فيه لاعبو الفيصلي بالاعتماد على الأسلوب الدفاعي والتركيز على الكرات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى المعيوف وهي الذي فرضه عليه النقص العددي الذي كان عليه الفيصلي بعد طرد تفاريس مع نهاية الشوط الأول ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي فرض فيها التفوق وسجل 4 من أصل 6 ركلات عن طريق ماريقا والحمدان وسالم الدوسري وسلمان الفرج وأاضاع بيريرا وقوميز .في حين سجل للفيصلي 3 من6 عن طريق جليرمي وإسماعيل سيلفا وروسي وأضاع رفائي واحدة وتصدى المعيوف لركلتي الصيعري ووليد الأحمد ليتوج الهلال بكأس السوبر.