أوضح صالح عبدالمحسن بن دخيل المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان تأمين وتوفير الأعداد اللازمة من المواشي الحية، وتشجيع التجار والمستثمرين من المنتجين المحليين أو المستوردين على توفير العدد الكافي لتلبية الطلب المحلي، على أن يكون ذلك وفقاً لاشتراطات صحية، تضمن خلو المواشي من الأوبئة والأمراض.
وأقر المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة بأهمية استيراد المواشي الحية، كونه يسهم إلى حد كبير في تغطية النقص الحاصل في الانتاج المحلي من المواشي، بما يضمن توافرها بأسعار معقولة للمستهلكين.
وفيما يتعلق بتضرر عدد من مستوردي المواشي، لوجود إرساليات مواشٍ لهم متوقفة في دول القرن الأفريقي منذ أكثر من خمسة أشهر، أفاد ابن دخيل أن الوزارة تلقت تقارير فنية ونشرات تحذيرية من المنظمات الإقليمية والدولية عن وجود إصابات بمرض حمى الوادي المتصدع في بعض دول القرن الأفريقي، ومنها النشرة التحذيرية الصادرة عن إدارة الصحة الحيوانية بمنظمة الأغذية والزراعة العالمية للأمم المتحدة FAO التي تفيد بأهمية رفع مستوى المراقبة والتأهب للوقاية والاستجابة السريعة للحد من انتشار حمى الوادي المتصدع، والذي قد تسببه التغيرات البيئية أو نقل الحيوانات المصابة بين البلدان، وعليه فقد تقرر وقف الاستيراد من تلك الدول لحين تحسن الوضع الوبائي بما تقرره الإدارة المختصة بالوزارة.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة إلى أن الإدارات المختصة بالوزارة لديها آلية لاستيراد المواشي الحية من دول القرن الأفريقي، يتم تطبيقها عند اتضاح الوضع الوبائي، وإعلان عدم وجود اندلاعات جديدة بالمرض، وفي حال استقرار الوضع الوبائي في تلك الدول سيتم استئناف استيراد المواشي الحية منها إلى المملكة.