صلاح بن عبدالعزيز الحسن
قد بدا جلياً لمن السيادة الآسيوية والمحلية رقمياً وعملياً على المستطيل الأخضر وأثبت معترك آسيا هذا الإنجاز..
خلال العقود الثلاثة الماضية..
وبات جلياً علو كعب الكرة السعودية على مستوى الأندية والمنتخبات..
وصار حال المشجع لهذا النادي شرهاً طامعاً بكل البطولات مهما اختلفت وتباينت مستوياتها وينزعج جداً للتفريط بها.. وبعد كل بطولة آسيوية يعيش كذبة التشبع والملل وتذبذب المستوى..
وهناك قاعدة ذهبية للتحفيز وتحقيق الطموح تقول ضع هدفاً وجاهد لتحقيقه..
هنا لا يلام المشجع فهو عاشق ويغلب الجانب العاطفي على حالة الحب والهيام بهذا الهلال الجميل..
وقد سارت الأمور فعلياً ليصار أن الهدف هو التفرد والاستمرار الهلالي بقوة في الميدان الآسيوي وتجاوز مرحلة ثقافة الفوز إلى ثقافة التأثير الناعم والحضور العالمي الدائم وهذا قدر الكيانات العابرة للقارات لهلالها الشرس المتعطش لجميع البطولات.. ما ينسجم مع مبادرات رؤية المملكة العربية السعودية..
فمن المنطقي أن يكون التركيز على بطولة محلية مؤهلة لدوري أبطال آسيا: (كأس الملك/ دوري الأمير محمد بن سلمان) وذلك ببناء فريق موازٍ يذكي جذوة التنافس بين اللاعبين لشرف تمثيل هذا الكيان..
ليكون الهلال ممثلاً دائماً للفرق السعودية بجدارة واستحقاق لمقارعة فرق الشمال والجنوب ويؤكد سيادة وريادة الكرة السعودية لآسيا..
ويكفي ما قاله سمو سيدي ولي العهد (يحفظه الله) بعد تحقيق الهلال لدوري أبطال آسيا 2020: عمل رائع وجهد مشرف مثلتم الوطن كله.. إنجاز لكم وللوطن..
ليفتح ميدان التنافس الأقوى للأندية السعودية في هذا المعترك القاري الكبير.. ويكون حافزاً لتفرغ الهلال لكأس أبطال آسيا وأندية العالم..
وعلى قولة المثل
الميدان يا حميدان..