تسيطر المدرسة البرتغالية على نهائي كأس السوبر السعودي بوجود مدربي الهلال والفيصلي (جارديم وراموس)، الهلال فريق تعود على البطولات لكنه مؤخراً فريق لا تستطيع التنبوأ بما يقدم فما زال مؤشر الأداء لديه غير مستقر فتارة فوق وتارة بأدنى مستوياته محليا من بعد تحقيق كأس آسيا!
الفيصلي لأول مرة بالنهائي يحلم بحجز مقعد بين الأبطال بالقائمة الشرفية للبطولة وصناعة التاريخ بتجاوز بطل قاري عظيم كالهلال! لا حدود لطموح أبناء (حرمة) وهذا ما يميز عنابي سدير ويجعله قريباً من أحلامه خاصة وأنه يملك مدربا جيدا ولاعبين مميزين عدا الدفاع نقطة الضعف الوحيدة التي أضاعت مجهوداته وتقدمه بالأهداف رأينا ذلك بالبروفة الأخيرة (دوريا) أمام الهلال! ثغرة الدفاع قلة التركيز وانخفاض اللياقة بالأوقات المهمة والحاسمة جعل الفيصلي يخسر أغلب مبارياته الأخيرة، ومع ذلك أنا أكثر الناس إيمانا بأنه من الفرق القليلة النادرة التي تملك كرامات إلهية في النهائيات وبعض المباريات (بدعاء الوالدين) وبركات حب أهالي حرمة لهذا الكيان! وللهلاليين احذروا من المبالغة بالثقة وشعور (الضمان) أمام الفيصلي!
في مباريات كرة القدم احترام الخصم مفتاح التوفيق وسر النجاح والهلاليون أكثر الناس معرفة بهذا المبدأ وعملا به بالنهائيات الخارجية والأحرى به أن يكون حاضرا بالنهائي إن أرادوا مصالحة جماهيرهم واستعادة كبريائهم ورد اعتبارهم بعد الانتقادات التي طالتهم مؤخرا، إدارة مدربا ولاعبين، الفيصلي من الفرق التي تجيد صناعة أثر الطموحة المقاتلة التي لا تستسلم بسهولة!
الهلال ومدربه ونجومه واقعون تحت الضغط أكثر من الفيصلي...، التحرر من الضغوط ميزة تزيد من العطاء بإيجابية! عدد كبير من نجوم الهلال المؤثرين فقدوا احساسهم بالكرة صناعة/ تسجيل و(العين عليهم)! الهلال يملك ميزة الضغط العالية إن فعّلها جارديم مبكراً ستأتي الأخطاء العنابية ومعها تسجيل هدف مبكر يبعثر الأوراق!
ومن مبدأ إثبات القدرة والجدارة لجارديم ونجومه كل بمركزه بمرحلة بداية النهاية لعدد من الأسماء المفترض مغادرتها واستبدالها بأسماء قادرة على العطاء بقوة بالبطولة العالمية التي سيمثل فيها الهلال الوطن مع نخب العالم.
* زرقاء ثالثة.. أم عنابية أولى؟! خمنوا.
** **
- هيا الغامدي
@Haya_alghamdi