عبدالرحمن التويجري - بريدة:
نظمت الغرفة التجارية بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة تقنية المعلومات بالتعاون مع برنامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة المنطقة صباح أمس الأول، ورشة عمل توعوية للتعريف بمنصة وبرنامج تعزيز الأمن الفكري، الذي يرأس لجنته العليا صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم ولجنته التنفيذية وكيل الإمارة للشؤون الأمنية الدكتور نايف المرواني.
وتناولت الورشة رؤية ورسالة البرنامج والأهداف التي يحملها ويسعى لتحقيقها من خلال صناعة الإطار التوعوي الوطني تجاه محاربة الأفكار الهدامة وحماية عقول النشء وتحصين المجتمع من السلوكيات المنحرفة، وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن وترسيخ مبادئ وقيم الوسطية والاعتدال الخالية من المعتقدات الضالة والمحافظة على النسيج الاجتماعي وتعزيز أمن الوطن ونموه واستقراره.
مدير إدارة تقنية المعلومات بغرفة القصيم الأستاذ صالح الرياعي قال إن الغرفة عملت على إعداد وتنفيذ مشروع تصميم وتجهيز منصة البرنامج في إطار مبادراتها الهادفة إلى المشاركة الفاعلة في تعزيز قضايا الأمن الفكري وحماية المجتمع وتحصينه من الانحرافات السلوكية والأفعال المدمرة وكجزء من برامج المسؤولية المجتمعة, موضحًا بأن الورشة قدمت شرحًا مفصلاً لخطوات التسجيل في منصة برنامج تعزيز الأمن الفكري وكيفية فتح الحساب وإضافة الفعاليات وطرق التواصل مع مشرف الموقع وتقديم الدعم الفني اللازم للجهات والإدارات العامة المشاركة في البرنامج البالغ عددها 43 جهة، منوهًا بأن الغرفة تدعم التعاون المشترك والعمل الجماعي التكاملي وعلى استعداد تام لاستضافة الفعاليات سواء الحضورية منها أو المقامة عن بعد عبر برنامج زووم، لافتاً إلى أن غرفة القصيم رعت في وقت سابق جوائز الفائزين بجائزة تعزيز الأمن الفكري.
من جهته تحدث سكرتير برنامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة المنطقة الأستاذ عماد المرشود عن أهمية البرنامج الذي أطلقه سمو أمير المنطقة قبل عامين في إطار منهجية توعوية شاملة امتدادًا لحملة «معًا ضد الإرهاب والفكر الضال» التي استمرت أربعة أعوام، مؤكدًا تواصل العمل في تحديث وتطوير البرنامج ومنصته الرقمية بما يتواكب مع المستجدات والتحديات الراهنة والمستقبلية.