«الجزيرة» - الاقتصاد:

دشَّن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، معرض التوظيف الافتراضي الأول لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي ينطلق في نسخته الأولى تحت عنوان «قدرات المستقبل اللوجستي»، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، ومعالي رئيس الهيئة العامة للنقل رئيس لجنة التوطين في منظومة النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق المهندس بدر الدلامي، ورؤساء الهيئات في منظومة النقل والخدمات اللوجستية والجهات ذات العلاقة، وبمشاركة عشرات الشركات الرائدة في القطاع الخاص والمستثمرة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. وأوضح معالي الجاسر أن هذا المعرض يأتي امتداداً للالتزام القوي من منظومة النقل والخدمات اللوجستية في دعم وتفعيل برامج التوطين، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مبيناً أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستواصل العمل الحثيث في العام 2022 على توفير وإضافة 20 ألف فرصة وظيفية أخرى في القطاع، وتوظيف 45 ألف شاب وشابة من أبناء الوطن بنهاية العام الجاري. وأكّد أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تعمل على إطلاق 4 مسارات وبرامج جديدة للتوظيف، يتعلّق المسار الأول بتمكين وتوسيع مجال عمل المرأة في القطاع، والثاني لمهن المستقبل المرتبطة بتقنيات النقل الحديث، في حين يرتبط المسار الثالث بتعزيز العمل الحر وريادة الأعمال في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، بينما سيكون المسار الرابع مخصصاً لقائدي الشاحنات، وأضاف معالي المهندس صالح الجاسر بأن العمل جارٍ على توسيع برامج التدريب، وذلك بإضافة 4 برامج للأكاديمية اللوجستية، وافتتاح فرع لها في محافظة جدة. وقال: إنه بدعم القيادة الرشيدة أثمرت الجهود المشتركة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لدعم برامج التوطين على تحقيق الأهداف المنشودة للاتفاقية الرباعية بين منظومة النقل ووزارة الموارد البشرية وصندوق الموارد البشرية واتحاد الغرف، فقد نفذت منظومة النقل والخدمات اللوجستية العديد من المبادرات التدريبية المنتهية بالتوظيف وتوطين العديد من المهن في مختلف قطاعات المنظومة، حيث وُطن أكثر من 25 ألف وظيفة في منظومة النقل والخدمات اللوجستية ومباشرة العمل فيها؛ وإنجاز توطين ما نسبته 100 % في العديد من الهن، منها مساعد طيار ومراقب جوي ومرشد بحري ومهندس سلامة طرق وكذلك توطين مهن توجيه المركبات ومنافذ نشاط تأجير السيارات وغيرها من المهن الأخرى في المنظومة، مؤكداً أن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تعمل بشكل فاعل على رفع الطلب على العنصر البشري (وهو هنا المواطن السعودي) وزيادة حجم المعروض من الوظائف الجاذبة لشباب وشابات المملكة في هذا القطاع الحيوي وصولاً إلى مليون فرصة وظيفية في العام 2030 .