- مباراة جميلة وممتعة جمعت الشباب والأهلي في نهاية القسم الأول من الدوري، تبادل خلالها الفريقان التقدم بالنتيجة ليحسم الليث المباراة لصالحه في النهاية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. واستحق الشباب الانتصار كما لم يستحق الأهلي الخسارة بعد أن قدَّم أداءً جيداً.
* * *
- خسارة كبيره تعرَّض لها الحصان الأسود فريق ضمك أفقدته المركز الثالث في سلم الترتيب. ومما زاد من ألم الخسارة على محبي فارس الجنوب أن شباك فريقهم تلقت ثلاثة أهداف دفعة واحدة! وهو ما لم يحدث طوال الـ(14) مباراة الماضية.
* * *
- حاول فريق الفتح التغلّب على ظروفه والانتصار على كورونا ونجح إلى حد كبير بإرادة حديدية تستحق الثناء والتقدير، حيث كسب الهلال، ثم تفوَّق على النصر لولا بعض الظروف والأخطاء التحكيمية التي حدثت ضده مع كورونا، فخسر بهدف بعد مباراة كان خلالها الأفضل والأجدر بالفوز.
* * *
- لا يفصل الأهلي عن الفرق المهدَّدة بالهبوط سوى نقطة واحدة فقط! بعد أن جمع (15) من (15) مباراة! حيث بلغ ما فقده في القسم الأول من الدوري (30) نقطة! وهي نسبة كبيرة جداً ولا تليق باسم النادي وتاريخه.
* * *
- التميز بين حكام كرة القدم يكون لدى من يفهم قانون اللعبة بالشكل الصحيح، وليس من يطبّق النص بفهم خاطئ. واتضح ذلك بشكل جلي في تفسير بعض محللي التحكيم لحالة لاعب الهلال محمد البريك مع لاعب الفيصلي، فهناك محللون فهموا القانون على أن الكرة (لو) وصلت لمهاجم الفيصلي لأصبحت تحت السيطرة وبالتالي يطرد مدافع الهلال! وعارضهم محللو (الفهم) بأن القانون لا يوجد فيه كلمة (لو)، فالكرة يجب أن تكون تحت سيطرة المهاجم لكي يطرد المدافع الذي يعيقه. وتحية للمحلل التحكيمي في برنامج الدوري مع وليد الكابتن سمير عثمان على هذا الشرح والفهم والدرس القانوني القيم.
* * *
- أخطاء تحكيمية كبيرة وفادحة شهدتها مباراة الفتح والنصر كان ضحيتها النموذجي واستفاد منها فارس نجد، وما يثير العجب أن حكم المباراة الأجنبي (هاتيغان) تكرَّرت أخطاؤه في مباريات كثيرة طرفها النصر، الذي كان المستفيد دوماً من تلك الأخطاء مثل الهدف الذي سجله في مرمى الباطن من تسلل واضح! ثم كوارثه أمام الفتح. فلماذا يتكرر استدعاء هذا الحكم رغم أخطائه؟!