د. هيا بنت عبدالرحمن السمهري
طوقٌ جديد يتوج المرأة السعودية أهدته بلادنا وافرًا عندما صدرتْ الموافقة السامية الكريمة على إنشاء مركز «سارة السديري لدراسات المرأة» ذلكم الخبر الجميل الذي أعلنه معالي وزير التعليم وحمل الاسم محفزًا آخر عندما يكون التاريخ العريق للمرأة السعودية مفتتحًا ووسمًا لكل الطاقات القادمة بإذن الله والمركز إضافة وطنية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ يهدف إلى تعزيز دور المرأة ومشاركتها في المجتمع، ودعم مشروعات البحث العلمي حول المرأة وجهودها في التنمية الوطنية، وتقديم الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تسهم في بناء وتأصيل المعرفة، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، وبيان الأثر والتأثير المجتمعي في إسهامات المرأة السعودية العلمية والبحثية والعائد المتحقق على التنمية الوطنية، ومن أجمل ما يمكن استشرافه من إنشاء مركز سارة السديري أن الفكر النسائي السعودي بات جزءًا من المسؤولية الوطنية في صناعة القرار، ولا بد من دراسات عميقة لكل تلك الشؤون النسائية، وأن تُؤسس الأطر وفق منهجية علمية تتناسب مع الواقع التنموي القافز لبلادنا أولاً ثم طموحات المرأة ووصولها الموثوق به، والجدارات التي تمتلكها المرأة السعودية ثم إن الصيغ الحالية التي اتكأت عليها كل دروب النهوض الحالية تُعتبر مؤشرًا لليقين الصادق بأن الخطاب التنموي سوف يحتشد بفعل المرأة السعودية وتفوقها في القرار والعمل والنتيجة؛ وأن كل المنابر الإعلامية المحلية والعالمية سوف تصدح في الآفاق بحكاية «السعودية» التي تحتفي بنسائها؛ وأنّ كل المشاريع والبرامج والقرارات الموجهة للمرأة السعودية تتسابق الآن كشلال ضوء تأسيسًا على أن التنمية الوطنية استراتيجية لا بد أن تتعاضد كل القوى الوطنية لتُقيم أوتادها حيث إن تلك القوى قد حظيتْ بمقومات تلك المشاركة تعليمًا وتأهيلاً وإعدادًا؛ فكانت الموافقة السامية على تأسيس مركز سارة السديري من الشواهد الصادقة أن الخطاب السعودي التنموي اليوم لا يوجد به تحييد أو انحياز؛ بل منظومة متكاملة تستقطب القدرات السعودية أيًا كان نوعها ولذلك حظيت كل شؤون النساء بمركز مستقل ينقب في نفائس العقول النسائية السعودية ويضع طموحاتهن تحت المجهر، ويؤسس لوثائق العبور ويمهد لتحقيق الطموحات من خلال الدراسات العميقة وحزم وتفصيلات من البحوث المنتجة نحو المرأة،،،
وحتماً عندما يدلف مركز سارة السديري إلى مرحلة التشغيل فإن كل المنابر الإعلامية المحلية والعالمية سوف تصدح في الآفاق بحكاية «المملكة العربية السعودية» التي تحتفي بنسائها؛ وأنّ المركز ليس قراراً دون مستند ونتيجة بل إن وجيب تأسيس مركز سارة السديري لدراسات المرأة ينسكبُ الآن كشلال ضوء تأسيسًا على أن التنمية الوطنية إستراتيجية لا بد أن تتعاضد من أجلها كل القوى الوطنية لتُقيم أوتادها وأن تلك القوى قد حظيتْ بمقومات تلك المشاركة تعليمًا وتأهيلاً وإعدادًا؛ ولقد صدرت الموافقة السامية على إنشاء مركز سارة السديري لدراسات المرأة والأرض خصبة لاستقبال النفيس؛ فالخطاب السعودي التنموي اليوم لا يوجد به تحييد أو انحياز؛ بل منظومة متكاملة تستقطب القدرات السعودية أيًا كان نوعها؛ وتشترط حزمًا وتفصيلات من الوفاء تكون في وجدان كل مواطن ومواطنة لوطننا الأشم؛ وتعي أيضًا أهمية الدعم لمتطلبات المجتمعات التي تشكِّل المرأة جلَّها،،،
وهناك حتمًا كنوز نسائية سعودية يشع وهجها.
وختامًا فإن النساء السعوديات في عهد الملك سلمان يحفظه الله أفراسٌ يتسابقن إلى منصات الفكر النيّر ويسهمن في البناء المؤسسي الوطني المتين!