«الجزيرة» - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بالإمارة أمس، معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني. وأشاد سموه خلال اللقاء بتطور الإجراءات العدلية وإجراءات التقاضي ومواكبتها للتطورات التقنية التي يعيشها العالم، وبموافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على نظام الإثبات والذي يعزز العدالة والمسارعة في حل النزاعات ويدعم التحول الرقمي ويزيد الثقة في الالتزامات التعاقدية بين الأطراف، منوهاً سموه باكتمال النموذج التشغيلي لمحكمة الأحوال الشخصية بالدمام بطاقم نسائي، والذي يأتي في سياق تمكين المرأة في المرافق العدلية وقطاعاتها المختلفة. حضر اللقاء المستشار والمشرف العام على مكتب وزير العدل الشيخ محمد المطلق، ووكيل الوزارة للشؤون القضائية الشيخ سلمان الفوزان، ووكيل الوزارة للتوثيق والتسجيل عبدالمحسن الشعيبي، ومدير العلاقات العامة سعود البابطين. كما استقبل سموه أمس العميد عبدالرحمن المفضي بمناسبة تكليفه مديرًا لجوازات المنطقة . وأثنى سموه على جهود إدارة جوازات المنطقة الشرقية، مؤكدًا ضرورة مواصلة الجهود لخدمة المستفيدين من خدمات الجوازات، وكذلك المسافرين والقادمين للمملكة عبر منافذ المنطقة. وقدم التهنئة للعميد المفضي، متمنيًا له النجاح في مهام عمله. من جانبه، نوه العميد المفضي بدعم سموه ومتابعته لأعمال إدارة الجوازات في المنطقة.
من جانب آخر شدّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على ضرورة التقيد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية المتخذة لمكافحة فايروس كورونا، وارتداء الكمامة في الأماكن العامة، والتباعد الاجتماعي وتنفيذ ما صدر من توجيهات بهذا الشأن من وزارة الداخلية. ووجه جميع الجهات الحكومية في المنطقة بمتابعة تنفيذ ذلك كل بحسب اختصاصه، وتكثيف الحملات الرقابية للتأكد من الالتزام التام بذلك وتطبيق العقوبات النظامية على المخالفين من أجل سلامة المجتمع وحصانته. وقال: إن «قيادة هذه البلاد - حفظها الله- قدمت جهودًا كبيرةً واتخذت إجراءات كان لها نتائج إيجابية - بعد توفيق الله-، لمواجهة هذه الجائحة وتميز المنظومة الصحية بالمملكة في طريقة تعاملها مع الجائحة والسيطرة على الأعداد والحد من ارتفاعها بتعاون جميع الجهات، وتوعية المواطنين والمقيمين بتطبيق الإجراءات الاحترازية والمحافظة على سلامة المجتمع، ويجب المحافظة على هذه المكتسبات بالتزام الجميع، ويجب أن نستمر جميعًا في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي والحرص على أخذ اللقاح والجرعة الثالثة المعززة للوصول للمناعة ضد هذا الفايروس. وأشار سموه إلى أن عدم الالتزام أو التهاون في تطبيق التعليمات له تبعات على الوطن والمجتمع وآثاره تطال كافة مناحي الحياة، لذلك يُعد الالتزام مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع.