المقدِّمة
تركَ الإمامُ العلَّامةُ أحمد بن فارس اللُّغويّ (ت395هـ) آثارًا عظيمةً، تضمُّ تآليفَ حسنةً، وتصانيفَ بديعةً، ومن هذه الآثار كتابُ «قَصص النَّهار وسَمَر اللَّيل»، الذي يُعدُّ حتَّى الآن من التُّراث المفقود، عدا لوحةً فريدةً منه أكرمني بها الأخ الفاضل الباحث رياض كامل الزَّيديّ -جزاه الله خيرًا- فارتأيتُ إخراجها إسهامًا في خدمة التُّراث العربيّ بعامَّةٍ، وتراث ابن فارسٍ -رحمه الله تعالى- بخاصَّةٍ من جهةٍ، إضافةً إلى أهميَّتها وقيمتها العلميَّة من جهة أخرى. أسأل الله -جلَّ وعزَّ- أن ينفع بها إنَّه وليُّ التَّوفيق.
القسم الأول: الدِّراسة
أولًا: المؤلِّف
هو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريَّا بن محمَّد بن حبيب الرَّازيّ والقزوينيّ والهمذانيّ واللُّغويّ والنَّحويُّ والمالكيّ. ولِد في قرية (كرسف وجياناباذ) التي يُظنُّ أنَّها من قرى قزوين، ولم يُؤرَّخ لسنة ولادته في معظم المصادر، ورُجِّح أن تكون في العقد الأول من القرن الرَّابع الهجريّ. وتتلمذ في شبابه على شيخه أبي الحسن القطَّان، ورحل إلى زنجان ليتتلمذَ على شيخه على أبي بكر راوية تغلب، ثم رحل إلى بغداد رغبةً في تحصيل العلم فتتلمذَ على عالمها الكبير يومئذٍ محمد الدُّوريّ، فبرع في شتَّى العلوم، وكان أديبًا بارعًا، ولغويًّا حاذقًا، وتتلمذ عليه كثيرون، من أشهرهم بديع الزمان الهمذانيّ، والصَّاحب بن عبَّاد. وترك بعده آثارًا عظيمةً في اللُّغة والنَّحو والأدب والتَّفسير والفقه، ومن أهمها: مجمل اللُّغة، ومقاييس اللُّغة، والصَّاحبي في فقه اللُّغة. وتوفي في الرّي، ودُفِن بالمحمديَّة، واختُلِفَ في تاريخ وفاته اختلافًا كبيرًا، والرَّاجح هو أنَّه توفِّيَ سنة (395هـ)(1). وقد أثنى عليه العلماء وأكبروا مقامَه العلميّ، فقال عنه الباخرزيّ: «إذا ذُكِرَت اللُّغة فهو صاحبُ مجمَلها، لا بل صاحبُها المجمِل لها»(2). رحمه الله تعالى.
ثانيًا: المخطوط
1. توثيقه: يُعدُّ كارل بروكلمان (ت1956م) أول من نصَّ عليه، فقد ذكر وجود نسخةٍ مخطوطةٍ منه في مجموعٍ بمكتبة لايبزيك (780) رقم (4)(3). وعن بروكلمان نقل أكثرُ المحدَثين والمعاصرين كالشَّيخ عبدالسَّلام هارون (ت1408هـ)(4)، والدُّكتور رمضان عبدالتَّوَّاب (ت1422هـ)(5)، والأستاذ هلال ناجي (ت2011م)(6)، والدُّكتور زُهير عبدالمحسن سلطان(7)، والأستاذ أحمد حسن بسج(8)، إضافة إلى وروده بوضوح على نسخة اللَّوحة بعبارة: (من كتاب قَصص النَّهار وسَمَر اللَّيل لابن فارس).
2. قيمته: تستمدُّ هذه اللَّوحة من المخطوط أهميتَه وقيمتَه العلميَّة ممَّا يأتي:
• كونها اللَّوحة الفريدة الباقية من كتاب مفقودٍ لم يصل إلينا شيءٌ منه غيرها.
• مادَّة المخطوط الفذَّة التي احتوت على خبر وِفادة الأعشى، وانفرادها بروايةٍ خلت منها دراسة الدُّكتور عبدالعزيز المانع: (وفادة الأعشى على الرَّسول، أهي صحيحة، مجلة معهد المخطوطات العربية، مج 28، ج1، 1404هـ/1984م)، ودراسة الدُّكتور ياسين يوسف عايش: (قصيدة الأعشى في مدح الرَّسول الكريم وأخبارها: دراسةٌ وتحقيقٌ، مجلة مجمع اللُّغة الأردني، مج23، ع56، 1419هـ/1999م)،.
• مكانة مصنِّفه ومنزلته الرَّفيعة؛ لما كان له من جهد عظيم في شتَّى العُلوم ولا سيَّما اللُّغة، فهو من «أئمَّة أهل اللُّغة في وقته، محتجًّا به في جميع الجهات غير منازع»(9).
• كشفت عن حقيقةٍ كانت موضع التباس واشتباه على مرِّ السِّنين على كثيرٍ من العلماء والباحثين، وأثبتت أنَّ كتابَ «قَصص النَّهار وسَمَر اللَّيل»، غيرُ «اللَّيل والنَّهار»، فدُفِعت بها أوهامُ وحدةُ الكتابَينِ، وقُطِعَ بها ما اكتنفَ العنوانَينِ من الظُّنون والشُّكوك في ترادفهما وتعددهما لمسمًى واحد. وهذه وحدَها كفيلةٌ بإبراز أهميَّة المخطوط هذا وقيمته العلميَّة، فكيف بها مجتمعةً؟!
3. وصفه
اعتمدتُ في تحقيق هذه اللَّوحة من المخطوط على نسخةٍ فريدةٍ منه تحتفظ بها مكتبة لايبزيك في ألمانيا، ضمن المجموعةِ ذاتِ الرَّقم: (870-11)، وهي في لوحةٍ واحدةٍ من (89ب-90أ)، بدايتُها: «روى سعيد بن عبدالرَّحمن بن حسَّان بن ثابت قال: أقبلَ أعشى بني قيس بعد ما هاجر رسولُ الله صلَّى الله عليه وقد امتدحَ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه بقصيدتِه هذه...»، وخاتمتها: «فلمَّا بلغ قاع مَنفوخة وقَصَتْ به فاندَقَّ فماتَ؛ فأنزلَ اللهُ تعالى في أبي جَهلٍ: وكانَ الكافرُ على رَبِّهِ ظَهِيرًا». وجاء العُنوانُ فيها مكتوبًا على سَطرٍ بمدادٍ أسود، هكذا: (من كتاب قَصَص النَّهار وسَمَر اللَّيل لابن فارس)، ومَقاسُ الصَّفحة (18×13,2سنتمتر)، ومقاس المتن (17×10,5سنتمتر) ومَسطرتُها سبعةَ عشرَ سطرًا في الصَّفحة (ب)، وثمانيةَ عشرَ سطرًا في الصَّفحة (أ)، ومعدَّلُ كلماتِ كلِّ سطرٍ خمسَ عشرةَ كلمةً تقريبًا. مكتوبةٌ بخطِّ النَّسخِ المعتاد على ورق أبيض مائلٍ للاصفرار، وهي نسخةٌ مقابلة على الأصل، ناسخها أبو الكرم خميس بن عليّ بن أحمد الحوزي (ت510هـ)، وخلَت النُّسخةُ من البسملةِ، وتاريخ النَّسخِ. عليها تعليقات لبيان بعض الكلمات الغريبة وتفسيرها، ورُسِم على أبيات القصيدة خطُّ التَّنبيه بالمداد الأحمر. ولم يعتمد فيها النَّاسخُ على نظام التَّعقيبة، وجنحَ إلى مَذهبِ القُدماء في رَسم الهمزة.
4. صورتُه: كما سيأتي
القسم الثَّاني: التَّحقيق
روى سعيد(10) بن عبدالرَّحمن(11) بن حسَّان(12) بن ثابت قال: أقبلَ أعشى(13) بني قيس بعد ما هاجر رسولُ الله صلَّى الله عليه، وقد امتدحَ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه بقصيدتِه هذه(14):
ألم تَغتَمِضْ عيناكَ ليلَكَ أَرْمَدَا
وعُدتَّ كما عادَ السَّليمُ مُسَهَّدَا(15)
ومَا ذاك مِنْ عِشْقِ النِّسَاءِ وإنَّما
تناسَيْتَ قبلَ اليومِ خُلَّةَ مَهْدَدَا
ولكنْ أرى الدَّهرَ الذي هو خَائنٌ(16)
إذا أصلَحَتْ كفَّايَ عادَ فأَفسَدَا
شَبابٌ وشَيبٌ وافتقارٌ وثَرْوَةٌ
فللّهِ هذا الدَّهرُ كيفَ تَردَّدَا
وما زلتُ أبغي المالَ مُذ أنا يافعٌ
وليدًا وكَهلًا حِين شِبتُ وأمْرَدَا
وإتعابيَ(17) العيسَ المراقيلَ تَغتلي
مسافةَ ما بين النُجَيْرِ فَصَرْخَدَا
فإن تسألي عنّي فيا رُبَّ سائلٍ
حَفيٍّ عن الأعشى به حيثُ أصْعَدَا
ألا أيُّهذا السَّائلي أينَ أصعَدَت(18)
فإنَّ لها في أهلِ يثربَ مَوْعِدا
فأمَّا إذا ما أدْلَجَتْ فَتَرى لها
رقيبَيْنِ: جْديًا لا يؤوبُ(19) وَفَرْقَدا
وفيها إذا ما هَجَّرتْ عَجرَفيَّةٌ
إذا خلْتَ حِرْبَاءَ الظَهِيْرَة أصيَدا
أجدَّت برِجلَيهَا نَجاءً وراجَعَتْ
يَداها خِنافًا ليِّنًا غيرَ أَحْرَدَا
فما لكِ عندي مشتكـىً(20) مِنْ كلالـةٍ
ولا راحةٍ(21) حتَّى تَزورَ مُحمَّدَا
متى ما تُنَاخي عندَ بابِ ابنِ هاشمٍ
تـُراحِي(22) وتَلْقَيْ من فواضِلِهِ يَدَا
نبيٌّ يَرى ما لا يَرون(23) وذِكْرُهُ
أغارَ لَعَمرِي في البِلادِ وأنْجَدَا
لهُ صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ ونائلٌ
وليسَ عطاءُ اليومِ مانِعَه غَدَا
أجِدَّكَ لم تَسمَعْ وَصَاةَ مُحمَّدٍ
رَسولُ الإلهِ حيثُ(24) أوْصى وأَشْهَدَا
إذا أنتَ لم تَرحلْ بزادٍ مِن التُّقَى
ولاقيْتَ بعد اليَومِ(25) مَن قَدْ تَزَوَّدَا
نَدِمْتَ على أنْ لا تكون كمثْلِه
وأنَّكَ لم تُرْصِدْ كمَا(26) كانَ أرْصَدَا
وإيَّاك(27) والْميْتاتِ لا تَقربنَّها(28)
ولا تأخُذَنْ سْهمًا حَديدًا لِتَفْصِدَا
ولا(29) النُّصُبَ المنصوبَ لا تَنسُكنَّهُ
لعاقبةٍ واللهَ ربَّكَ فاعْبـدَا(30)
ولا تَسْخَرَنْ مِن بائسٍ ذِي ضَرارةٍ
ولا تحْسَبَنَّ المرءَ يومًا مُخلَّدَا(31)
وصلِّ على حِين العَشِيَّاتِ والضُّحَى
ولا تحمَدِ الشَّيطانَ واللهَ فاحْمَدَا(32)
ولا تَقربَنَّ جَارةً إنَّ سِرَّها
عليكَ حرامٌ فانْكِحَنْ أو تَأبَّدَا
قال: فقدم مكَّةَ، وقال: أين هذا الفتى من بني هاشم الذي يجاودُ الرِّيح؟ قالوا: وما تصنع به يا أبا بصير؟ قال: أريدُ أن أمتدحه فأُصيب من معروفه وأدخُل في دينه. فقال القومُ: واللهِ لئن اجتمعَ علينا هجاءُ حسَّان وهجاءُ الأعشى ليفسدنَّ أعراضنا. فقال أبو جهل: أنا أكفيكم الرَّجلَ. فأتاه فقال: يا أبا بصير، إنَّ هذا الرَّجلَ يُحرِّمُ الزِّنا وشُربَ الخمرِ. ولا صبرَ لك عنهما، فهل لك أن نُعطيكَ ولا نُخيِّبَ سفرتَك، وترجع عامك هذا حتى ترى مِن رأيك؟ فإنَّما أراد بذلك أن يرجع لعله يموت فإنَّه كان كبير السِّنِّ. قال: نعم، فأعطاه وأكرمه. وقال: إنَّه أعطاه فيما أعطاه قلائصَ(33) فركبَ واحدةً منها، فلمَّا بلغ قاع مَنفوخة(34) وقَصَتْ به فاندَقَّ(35) فماتَ؛ فأنزلَ اللهُ تعالى في أبي جَهلٍ(36): {وكانَ الكافرُ على رَبِّهِ ظَهِيرًا}(37).
ــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
(1) انظر في ترجمته: الفهرست: 88، ونزهة الألباء: 235، والمنتظم لابن الجوزي: 7/103، ومعجم الأدباء: 2/6، 5/80، وإنباه الرواة: 1/94، وفيات الأعيان: 1/118، وطبقات النُّحاة واللُّغويين لابن شهبة: 97، والنُّجوم الزاهرة: 4/212، وبغية الوعاة: 1/352، وشذرات الذهب: 3/133.
(2) دمية القصر وعصرة أهل العصر: 2/485.
(3) انظر: تاريخ الأدب العربيّ: 2/267.
(4) انظر : مقدِّمة معجم مقاييس اللُّغة: 34.
(5) انظر: المذكَّر والمؤنَّث: 24، وكتاب الفرق: 34- 35.
(6) انظر: أحمد بن فارس حياته- شعره- آثاره: 47.
(7) انظر: مجمل اللُّغة: 1/27.
(8) انظر: الصَّاحبي في فقه اللُّغة العربيَّة: 6- 7.
(9) إنباه الرُّواة: 1/94.
(10) هو سعيد بن عبدالرَّحمن بن حسَّان بن ثابت، أبو عبدالرَّحمن الأنصاريّ المدنيّ، شاعرٌ أُمويٌّ، متوسِّطٌ في طبقته، وقليل الحديث، (ت120- 130هــ). انظر: تاريخ الإسلام: 3/ 420، والأغاني: 8/278، والأعلام: 3/97.
(11) هو عبدالرَّحمن بن حسَّان بن ثابت الأنصاريّ المدنيّ، أبو محمَّد، أو أبو سعيد، شاعرٌ، قليل الحديث، تابعيٌّ، ولِدَ في حياة النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- (ت104هـ). انظر: الطَّبقات الكبرى: 5/266، وسير أعلام النُّبلاء: 5/64- 65، والإصابة: 5/26.
(12) هو حسَّان بن ثابت بن المنذر الخزرجيّ الأنصاريّ، أبو الوليد، صحابيٌّ، وشاعر النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام، وله ديوان شعرٍ، (ت54هـ). انظر: أُسد الغابة: 2/6، والإصابة: 2/55، والأعلام: 2/176.
(13) هو ميمون بن قيس بن جندل، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير: من شعراء الطبقة الأولى الفحول، وأحد أصحاب المعلَّقات، كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشِّعر، وكان يغنّي بشعره، فسمي (صنّاجة العرب)، (ت7هـ). انظر: الشِّعر والشُّعراء: 1/250، والأغاني: 9/108، والأعلام: 7/ 341.
(14) من البحر الطَّويل، وهي هنا ثلاثة وعشرون بيتًا، وأمَّا في الدِّيوان بتحقيق: د. محمود الرضواني فأربعة وعشرون بيتًا.
(15) وفي ديوانه: 1/334 عجزه: وعادكَ ما عادَ السَّليمَ المسَهَّدَا.
(16) وفي ديوانه: 1/335: «خَاتِرٌ».
(17) وفي ديوانه: 1/336: «وأبتذِلُ».
(18) وفي ديوانه: 1/337: «يَمَّمَتْ».
(19) وفي ديوانه: 1/337: «لا يغيبُ».
(20) وفي ديوانه: 1/337: فآلَيتُ لا أرثي لها، بدلًا عن: «فما لكِ عندي مشتكـىً».
(21) وفي ديوانه: 1/337: «ولا مِن حفًى»، بدلًا عن: «ولا راحةٍ».
(22) وفي ديوانه: 1/338: «تُريحِي».
(23) وفي ديوانه: 1/338: «تَرَونَ».
(24) وفي ديوانه: 1/339: «نَبيُّ الإلهِ حينَ».
(25) وفي ديوانه: 1/340: «الموتِ».
(26) وفي ديوانه: 1/340: «لما».
(27) وفي ديوانه: 1/340: «فإيَّاكَ».
(28) وفي ديوانه: 1/340: «لا تأكُلَنَّها».
(29) وفي ديوانه: 1/340: «وذا».
(30) وفي ديوانه: 1/340: «ولا تَعبُدِ الأوثانَ واللهَ فاعبُدَا»، بدلًا عن: «لعاقبةٍ واللهَ ربَّكَ فاعْبـدَا».
(31) وفي ديوانه: 1/341، ترتيبه البيت الثَّالث والعشرون.
(32) وفي ديوانه: 1/341، ترتيبه البيت الحادي والعشرون. وبعده بيتٌ لم يرد ههنا، هو:
ولا السَّائلَ المحرومَ لا تَترُكَنَّهُ لِفاقتِه ولا الأسيرَ الـمُقَيَّدَا
(33) جمع قُلوص، والقَلُوصُ من الإِبِلِ: الشابَّةُ، أو الباقِيةُ على السَّيْرِ، أو أوَّلُ ما يُرْكَبُ من إناثِها إلى أن تُثْنِي، ثم هي ناقةٌ، والناقةُ الطويلةُ القوائمِ، خاصٌّ بالإِناث، والجمع: قَلائصُ وقُلُصٌ. انظر: القاموس المحيط: 628.
(34) قرية مشهورة من نواحي اليمامة كان يسكنها الأعشى وبها قبره وهي لبني قيس. انظر: معجم البلدان: 5/214.
(35) وقَصَ عُنُقَه، كَسَرها، فَوَقَصَتْ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، ووُقِصَ، كعُنِيَ، فهو مَوْقُوصٌ. ووَقَصَتْ به راحِلَتُه تَقِصُه. انظر: القاموس المحيط: 634.
(36) ذهب جمهورٌ من المفسِّرين إلى أنَّ الآية نزلت في أبي جهل، ولكن لم يذكر أحدٌ منهم هذه القصَّة في سبب نزولها. انظر: تفسير الطبريّ: 17/478، وتفسير الوسيط للواحدي: 3/344، وتفسير القرطبيّ: 13/61، وفتح القدير للشَّوكانيّ:4/101، وغيرهم.
(37) الفرقان.
** **
صفاء البياتي - العراق، كركوك