«الجزيرة» - الرياضة:
تترقب أندية الدوري الأردني لكرة القدم قرارات اتحاد اللعبة حيال مواعيد انطلاق مسابقات الموسم الكروي الجديد، في ظل انقسام بين أطراف اللعبة ومعاناة الأندية من ظروف مالية صعبة.
وتبدو أندية الدوري الـ12 منقسمة فيما بينها فيما يتعلّق بالمواعيد المنتظرة من قبل اتحاد كرة القدم الذي يفضّل بحسب تقارير إطلاق مسابقات الموسم الجديد في فبراير المقبل، فيما يخشى بعضها خطر العقوبات جراء قضايا مرفوعة من المحترفين الأجانب.
وكان الاتحاد الأردني اعتمد روزنامة جديدة لمسابقاته تماشياً مع مشاركة أنديته في البطولات الآسيوية، بحيث بدأ الدوري الأخير في شهر أبريل وانتهى مطلع نوفمبر الماضي.
وتطالب بعض الأندية بتأجيل بداية الموسم حتى الصيف المقبل لالتقاط أنفاسها والبحث عن حلول لأزماتها المالية، فيما يطالب آخرون بإقامة المسابقات بموعدها لعدم التأثير على مستوى اللعبة، ما دفع الاتحاد الى دعوة الأندية لاجتماع يعقد اليوم الأربعاء لمناقشة العديد من الأمور التي تهمّ مسيرة اللعبة.
وطالب العراقي عدنان حمد مدرب المنتخب الأول الذي قاد «النشامى» إلى ربع نهائي كأس العرب الأخيرة في قطر بضرورة العودة إلى الروزنامة السابقة.
وأيّد زياد شلباية مدير نشاط كرة القدم بنادي الوحدات انطلاق الموسم الجديد في وقت مبكر ودون أي تأخير إذ قال لوكالة «فرانس برس»: نطالب اتحاد الكرة بالإسراع في انطلاق الموسم الجديد حتى نتمكن من الاستعداد بشكل جيد للمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
بدوره، صرّح منعم فاخوري أمين سر نادي الجزيرة قائًلا: نؤيد انطلاق الموسم خلال شهر فبراير المقبل وعكس ذلك يعني كارثة مالية على الأندية كافة التي تعاني بالأصل من أزمات متلاحقة.
وفي ظل تضارب الآراء بين الأندية المشاركة، كشف مصدر في اتحاد الكرة الأردني أن الاتحاد يتفهم معاناة الأندية والصعوبات المالية التي تواجهها منذ سنوات، وأن الاتحاد سيأخذ بعين الاعتبار أهمية تبني قرارات تخفف من الالتزامات المالية على الأندية، وتعزز من إيراداتها لرفع العقوبات المفروضة على سبعة أندية من إبرام تعاقدات جديدة بسبب الشكاوى والقضايا المنظورة بحقها.
ويشرف الاتحاد الأردني لكرة القدم على أربع مسابقات رئيسة هي الدوري وكأس الأردن ودرع الاتحاد والكأس السوبر.