مواقع الشبكات الاجتماعية هي أدوات يمكن لأي شخص استخدامها لمشاركة الأخبار والتعليقات في شكل نصي أو صوتي أو مرئي، يشار إليها باسم «الوسائط المتعددة.- استخدم الشباب وسائل التواصل الاجتماعي للتحدث والتنفيس عن عواطفهم، ثم تبادلوا وجهات النظر الثقافية والأدبية والسياسية واعتبروا وسائل التواصل الاجتماعي شكلاً من أشكال الإعلام البديل في حين أن مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تشكل أساس التغيير المجتمعي، إلا أنها أصبحت مكوناً مهماً في زيادة الوعي بضرورة التغيير، فقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع التطور والنظريات الاجتماعية والعالم الرقمي الوجهة الرئيسية لكل طرف في المجتمع فهي تمثل الإعلام البديل في نشر الأخبار وتبادل الآراء.
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي الوجهة الرئيسية لكل طرف في المجتمع، وذلك بفضل التطور والنظريات الاجتماعية والعالم الرقمي الذي ساهم في جعلها جزءاً من قطاع الإعلام، لأن الإعلام يسعى لإبداء الرأي، وتوجيه الجمهور.
سمح ظهور مواقع التواصل الاجتماعي لوسائل الإعلام بالوصول إلى آفاق جديدة ومنح الناس فرصة لا مثيل لها للتأثير والسفر عبر الحدود، وإن كان ذلك في شكل محدود، حيث تنشئ طرق الاتصال الرقمية تفاعلات تفاعلية متزامنة أو غير متزامنة من خلال إرسال واستقبال المعلومات بين المرسل والمستقبل، مما يسمح للشخص بالشعور بأنه ينتمي إلى ذلك المحيط وتلك المجموعة في ذلك المجتمع والعالم الافتراضي.
لقد غيّر دور الإعلام الجديد سير العمل وترسيخ فكرة الصحافة الإلكترونية في المجال الإعلامي، مما أتاح للمتلقي الاطلاع على الأخبار أثناء إنتاجها أيضاً، ووضع الفرد في المشهد الإعلامي من كونه مملوكا للجميع، وهو متاح على نطاق أوسع ومتاح لأكبر عدد من الناس كما ساهم تأثير تطوير المنفذ الإعلامي في تأثير المحتوى أيضاً، مما أتيح لعملية تطوير صنع القرار التي تساعد في تشكيل الرأي العام أن تتم، حتى يكون للصحافة الإلكترونية والوسائط الرقمية التي تستخدم التكنولوجيا الدور الأساسي.
نظرًا لخصائصها الجديدة للتفاعل والديناميكية والتحديث المستمر والشعبية والانتشار وإمكانيات البحث المختلفة والخدمات الأخرى، تمكنت الوسائط الرقمية من خلق مساحة أكبر في المجتمعات والأيديولوجيات الحديثة مقدما لمفهوم التطور الرقمي في مجال الإعلام، ومنذ ظهور الإنترنت والثورة التكنولوجية التي صاحبت تطوره، التحولات التي أحدثها الإنترنت، «ظهرت في وسائل الإعلام، وغيرت مفهوم النشر الإلكتروني، وزادت التحديثات فيه فتحول الويب من مصدر معلومات إلى مصنع تفاعلي، عبارة عن منصة تطوير متكاملة بذكاء وحس إبداعي افتراضي، مع مجموعة من الخصائص الذكية والذكاء الافتراضي الذي يميزها كان الإنترنت أيضاً معنياً بالمحتوى والبيانات وعرض المواد فقد أصبح الخبر متاحاً، في متناول الجميع، وفتح الباب للمشاركة مما يساهم في خلق ثقة متبادلة ضمن قوانين المستقبل مصحوبة بنظام من تقنيات التطوير.