«الجزيرة» - طارق العبودي:
أثارت خسارة الفريق الهلالي من نظيره الفتح استياء أنصار محبي وعشاق النادي، وضج موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بآلاف التغريدات من هلاليين يطالبون إدارة النادي بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، خصوصاً وأن الفريق الأزرق تنتظره بعد أيام قليلة جداً مباراة كأس السوبر السعودي أمام الفيصلي «6 يناير 2022»، وبعد أقل من 40 يوما مشاركة مهمة في مونديال الأندية الذي سينطلق يوم 3 فبراير.
ولم تكن مطالبات الجماهير الهلالية لإدارة ورجال النادي بالتدخل بسبب خسارة مباراة أو مباراتين، فالخسارة أمر عادي ولا يوجد فريق في العالم لا يخسر، ولكن المطالبات بالتدخل من أجل تصحيح الأوضاع وإعادة هلال الإمتاع والإبداع، الهلال الذي يخشاه كل المنافسين، الهلال الذي يعد المرشح الأول والأبرز لانتزاع لقب أي بطولة يشارك فيها.
محبو الهلال انتقدوا الفريق عامة وأكدوا أنه بات هلالاً مهلهلاً وهزيلاً ومفككاً يقدم مستويات هابطة، ولاعبوه يلعبون وكأنهم يؤدون واجباً ليس إلا، بل كأنهم لا يريدون الانتصار!.
وركز عشاق الهلال وأنصاره في انتقاداتهم على البرتغالي ليوناردو جارديم الذي ومنذ قدومه وحتى المباراة الأخيرة أمام الفتح لم تكن له بصمة فنية واضحة، بل إن الفريق تحت إشرافه سجل رقماً قياسياً في خسارة النقاط رغم أن الموسم لم ينتصف بعد، وعللوا ذلك باختراعاته في التشكيل وفي التبديلات وفي مراكز اللاعبين وفي طريقة اللعب «إن كان هناك طريقة أصلاً» إلى جانب أعذاره الواهية بعد كل مباراة يخفق فيها الفريق،
ولم يسلم لاعبو الفريق الهلالي من النقد اللاذع من محبي الهلال إذ اتفق غالبيتهم على أن عدداً من اللاعبين باتوا بعيدين عن مستوياتهم، ويلعبون بلا روح ولا هدف وكأنهم «لا يريدون الفوز» متناسين أن خلفهم ملايين العشاق يحترقون من أجل الكيان الأزرق.
الخلاصة:
يمكن اختصار مطالبات محبي الهلال في نقاط أبرزها:
- مناقشة ومحاسبة جارديم أولاً وقبل كل شيء.
- ثم استبداله بآخر يعيد للفريق البطل شخصيته ومستوياته وقوته.
- محاسبة اللاعبين جميعهم، ومناقشتهم حول أسباب هبوط مستوياتهم وانعدام روحهم وحماسهم.
- التعاقد مع لاعبين أو ثلاثة من المحترفين الأجانب.
- التعاقد مع لاعبين محليين في مراكز محددة.