«الجزيرة» - طفلة النفيعي:
احتفى مكتب تعليم النهضة باليوم العالمي للتطوّع ممثلاً بوحدة نشاط الطالبات باستضافة كريمة من مدارس الجامعة التطبيقية الأهلية وبحضور مديرة المكتب فاطمة ناجي القحطاني ونخبة من المشرفات التربويات من مكاتب التعليم بمنطقة الرياض ومديرات المدارس والمهتمين والمساهمين في الأعمال التطوعية من مؤسسات وهيئات وأفراد تضمّن برنامج الاحتفاء على العديد من الفقرات المتنوعة والتي تعكس جهود المملكة في العمل التطوعي ومد يد، العون والمساعدة لكل محتاج في جميع أنحاء العالم كمركز الملك سلمان للإغاثة.
بدأ الاحتفاء بآيات الذكر الحكيم ثم السلام الملكي السعودي، تلى ذلك كلمة ترحيبية بالضيفات الكريمات، تلاها كلمة مديرة مكتب تعليم النهضة فاطمة القحطاني ذكرت خلالها من أن العمل التطوعي إنساني ارتبط ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير وحقق قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ...).
وأشادت القحطاني بأبناء وبنات الوطن بقولها: اليوم يحق لنا أن نفتخر بالشباب الواعد الذين بذلوا جهدهم ووقتهم في أعمال الخير ليكونوا هم القدوة والنافذة التي تنبعث منها ثقافة العمل التطوعي، «وهم من صنع الفرق» فلهم منا جزيل الشكر والامتنان. ولهم من الله خير الجزاء.
وبعد ذلك كلمة منسقة مشروع العمل التطوعي المشرفة: التربوية شرف النعمي. ثم كلمة الأستاذ سامي الحمود مساعد إدارة التدريب التربوي والابتعاث ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية كبار السن الأهلية.
وصاحب برنامج الاحتفاء معرض «عطاء وطن» ضم العديد من الأركان والمبادرات التطوعية الغير ربحية لخدمة الأسر المنتجة والمجتمع.
وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات والأفراد والمشاركين والمساهمين والداعمين.
الجدير بالذكر أن العالم أجمع يحتفي في الخامس من شهر ديسمبر من كل عام بيوم التطوع العالمي، عرفاناً وتقديراً وشكراً للمتطوّعين والمتطوّعات الذين سخروا جهدهم ووقتهم في خدمة مجتمعاتهم والإنسانية ويأتي هذا اليوم والاحتفاء تأكيداً على أهمية العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمع وتشجيعاً للعمل التطوعي، والذي يحقق الرؤية والتحول الوطني من خلاله في الوصول إلى مليون متطوّع ومتطوّعة وخمسين مليون ساعة تطوعية في 2030.