لِلمنايا .. لِلمنايا
ليس إلاَّ
دون وعيٍ
ربَّما
أو بوعيٍ
ربَّما.. لكنَّهمْ
يمضون
لهواً
للمنايا
هروَلةْ
***
زخرفَ المهزومُ
وهناً يتحدَّى
بالدَّنايا
جاذباً من هانَ
للنَّزعاتِ
مصروعاً
يُغادي ويُماسي
كلَّ بلوى
مُخجلةْ
***
لم يعدْ للسِّخفِ
قفلٌ
يمنعُ المفتونَ
عن فتحٍ
..له الأهواءُ
صمَّاءُ
وبكماءُ
-لها- يُرجى
الخنا
أضحى جهاراً
[مزبلةْ]
***
إنْ تكنْ
للضُّوءِ لفتاتُ
تبينُ الضرَّ
.. تلميحٌ
يخيفُ السَّعيَ
.. قدْراتٌ
تجلُّ العذرَ
في هذي
أفي تلكْ
تهونُ
المُعضلةْ
***
للمنايا
أكذا يرخصُ
ما كان
نفيساً
صار حلَّاً ؟
لم يصبْ من شاءَ
حلاًّ
كيف يغدو [الصفْرُ]
ألماساً
ويرتاح النُّهى
من غدرِ ذي الوجهيْن
مجبولاً
جفا
مَنْ جمَّلَهْ؟
***
يا فؤادي
يا لساني
والأماسي
بالرّزايا
مُذهلةْ
لا تمِلَّا الحَوقلةْ
لا تمِلاَّ الحَوقلةْ
لوغدتْ بليونَ
بعد الأوَّلةْ
يعبر الَّليلُ في عيون الحيارى
لهباً دامعاً وفي القلب نارا
..قابضو الجمْرِ والسعادةُ تسري
في نفوسٍ.. يحيون – دوماً- كبارا
قدرٌ ما جرى ويجري بحكمٍ
ما بواعٍ من ينكرُ الأقدارا
إنِّما الخيُّرون يرجون لطفاً
من إلهي كي يسلموا الأخطارا
ليس كلُّ الحلولِ تنجبُ أمْناً
ما توارى حِقدُ الونى ما توارى.
** **
- منصور دماس مذكور 1443/3/21هـ
damamsmm@gmail.com