ياسر النهدي
* أبهرت قطر كل متابعي كأس العرب في المونديال العربي الجميل الذي نظم واختتم بأروع صورة وأدق التفاصيل سواء في جمالية الملاعب أو النقل التلفزيوني أو جودة التحكيم.
* في كأس العرب ذهبت البطولة لمنتخب الجزائر الذي يستحقها والذي غاب عنه الكثير من اللاعبين الدوليين المحترفين في أوروبا مثله مثل بعض المنتخبات الأخرى لكنه كان الأكثر تماسكًا بين خطوطه والأكثر خطورة وتميزًا عن المنتخبات التي لم تستعن هي الأخرى بقوة لاعبيها الدوليين.
* كأس العرب الذي نظمته قطر موخراً بتنظيم رائع ومتطور يأتي بمثابة «التسخين» والتدريب والاختبار الذي نجحت فيه إدارات عدة سواء القوة العاملة أو المسؤولين على الملاعب أو المرافق التابعة لبعثات المنتخبات أو الشركات المنظمة أو المشغلة للنقل التلفزيوني وذلك قبل استقبال المونديال العالمي في الدوحة عام 2022 م.
* ختامًا أرى بأن العمل الرائع والمتقن أي كان لا بد أن يجد أصداء واسعة وإشادات كبيرة في أصقاع العالم ، كما هو الحال في العمل السيئ.. ولذلك قام المسؤولون في قطر على الحذر من الوقوع في الخطأ.. فنجح الكرنفال العربي ووجدوا بالتأكيد الثناء من كافة العرب بالإضافة إلى كسب ثقة المسؤولين في الفيفا.
مخرج:
في الحذر وقاية من الخطأ.