«الجزيرة» - الرياض:
يواصل أفراد حراسات الأمن المدني بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مهامهم في دعم المنظومة الخدمية داخل المسجد الحرام والمرافق الخارجية التابعة له، وذلك من خلال (500) فرد يعملون سوياً وفق منهجية واضحة، وخطط مدروسة، هدفها تدعيم منظومة الخدمات التنظيمية والأمنية المقدمة بالمسجد الحرام.
وأكد وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ محمد بن حسن باتي، أن جميع عمليات الأمن والسلامة بالمسجد الحرام ومرافقه تدار وفق منهجية واضحة؛ تضمن تنفيذ متطلبات الأمن والسلامة على صورتها المثلى حرصاً على استقبال ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم، ومواصلة مناقشة ومراجعة ما تم وضعه من مقترحات لمتابعة استمرارية العمل على أكمل وجه لتحقيق الأمن في كافة أنحاء المسجد الحرام وسلامة قاصديه.
وأضاف: تواصل الوكالة جهودها نحو توحيد الخدمات التطويرية بالاستعانة بالوسائل الإلكترونية لدعم الإدارات ومساندتها وفق منظومة واحدة، لتستطيع كل إدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الاستفادة من خدماتها ومناقشة عوامل تطوير منظومة العمل للتأهب والاستعداد وتفعيل الخطط الميدانية لمواجهة الأمطار وتسخير جميع الإمكانات وأخذ الأهبة والاستعداد لضمان سلامة قاصدي بيت الله الحرام من معتمرين ومصلين والتناغم والتكاتف النوعي مع كافة الجهات ذات العلاقة وكافة وكالات الرئاسة العاملة بالحرم المكي الشريف.
وعن مهام الوكالة تحدث «باتي» قائلاً: تتسم مهام الوكالة بالتنوع والشمولية، حيث يتم مرافقة أئمة المسجد الحرام خلال الصلوات وتنظيم الممرات والمصليات في الدور الأرضي والدور الأول للتوسعة السعودية الثالثة، من خلال تنسيق مشترك مع الجهات ذات العلاقة، وتنظيم مصلى الجنائز ومصلى الركعتين، وتيسير الحركة في جبل الصفا، ومنع الصلاة أو التجمع خلف المقام وتوجيههم للمصليات المخصصة، والمحافظة على خلو جميع الممرات والمصاعد الكهربائية في الحرم المكي الشريف من أي عائق للحركة، مشيراً إلى استمرارية تنفيذ جولات مستمرة على مدار الساعة للتأكد من عدم وجود أي مخالفات صحية، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الطبية المعتمدة من وزارة الصحة لمواجهة فايروس كورونا، وتوعية زوار بيت الله الحرام بالتدابير الوقائية الصحية.
واستطرد بقوله: تقوم كوادر وطنيّة مؤهلة لحماية الأفراد أو المرافق العامة بالكشف المبكر عن مصادر العدوى المحتملة لفايروس كورونا في بيئة العمل، والكشف الدوري على عمل وفاعلية أنظمة الإطفاء، وفق أنظمة وتعليمات السلامة العالمية، وتطبيق خطة تقلبات حالة الطقس، والتأكد من أوجه السلامة في المناطق المعزولة والإنشائية، إضافة إلى إعداد تقارير دورية شاملة عن الملاحظات المرصودة بشكل دوري وتحويرها لتجويد مخرجات أعمال الوكالة.