تكثف الشؤون الأكاديمية بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، لاستكمال استعداداتها لتنظيم المؤتمر العالمي السادس لسلامة المرضى بالعناية المركزة، معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كساعات تدريب بواقع «36» ساعة، ويعقد في الفترة ما بين «16- 20» يناير من العام المقبل، بمستشفى السويدي.
وقال الأستاذ الدكتور عوض العُمري نائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية والطبية إن العمل جارٍ على قدم وساق لتنظيم المؤتمر، واستضافة المشاركين فيه، حيث يشارك فيه «44» متحدثاً من أبرز الخبراء في مجال العناية الحرجة، يقدمون «44» محاضرة، إضافة إلى أن المؤتمر يشهد عقد عدة ورش عمل أهمها «التنفس الصناعي بالعناية الحرجة» و»مهارات استخدام الموجات فوق الصوتية بالعناية الحرجة».
وأضاف أ.د.العُمري أن المؤتمر الذي ينظم حضورياً، سيستعرض آخر المستجدات وما توصلت إليه الأبحاث والدراسات في مجال طب العناية الحرجة، ويناقش حزمة من قضايا التخصص المختارة بعناية، من خلال فعالياته المتنوعة، كالتحديات في مجال سلامة المرضى، وتوفير بيئة آمنة للرعاية الصحية، ومناقشة آلية تحسين وتقوية البيئة الخاصة بأفضل إجراءات سلامة المرضى بالعناية الحرجة، وسبل الارتقاء بمستوى العناية الطبية الفائقة والنظرة المستقبلية للعناية الحرجة المتوافقة مع رؤية المملكة 2030 الطموحة.
واستطرد أ.د.العمري قائلاً: نتوقع أن يتجاوز عدد الحضور من الممارسين الصحيين «1000» متخصص، لاسيما وأن المؤتمر يشهد هذا العام نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، من حيث عدد الخبرات العالمية والمحلية المشاركة فيه، بالإضافة إلى التجارب المهمة المقدمة من خلاله، وهو يمثل فرصة سانحة لنقل الخبرات والتجارب النوعية للأطباء والممارسين الصحيين المتوقع مشاركتهم في المؤتمر، ما سيسهم في تحسين جودة وكفاءة خدمات العناية الحرجة المقدمة للمرضى. وأوضح أ.د.العُمري أن المؤتمر سيصاحبه معرض يضم مجموعة من الشركات العالمية تعرض فيه أحدث التقنيات والمنتجات الدوائية والعلاجية، في مجال العناية الحرجة. ودعا أ.د.العُمري في ختام حديثه كافة الممارسين الصحيين المعنيين الراغبين في المشاركة لحضور المحاضرات وورش العمل إلى التسجيل عبر الرابط:
عربي:
https://hmg.com/en/pages/cme/6th_ccc.aspx?itemID=17
إنجليزي:
https://hmg.com/ar/pages/cme/6th_ccc.aspx?itemID=17
الجدير بالذكر أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب تدعم بصفة مستمرة مثل هذه الملتقيات والأنشطة العلمية تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وانطِلاقاً من مسؤولياتِها العلمية والطبية والاجتماعية، من أجل تحقيق أعلى مستويات الكفاءة للكوادر الوطنية في كافة التخصصاتِ الطبية والتخصصات الدقيقة منها. بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين.