د.نايف الحمد
* خسر الهلال لقاء الديربي أمام فريق النصر الخميس الماضي في سلسلة إخفاقات منذ تتويجه كبطل للقارة الصفراء في 23 نوفمبر الماضي.
« مباراة النصر هي الثالثة للهلال بعد انتزاع الثامنة الآسيوية حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز في مواجهتيه أمام أبها والفيحاء واكتفى بالتعادل قبل أن يخسر مواجهته الأخيرة في واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم.
* القصة لم تبدأ بعد التتويج الآسيوي وإلا كان من الممكن أن نتفهم هذا الهبوط الحاد في مستوى الفريق، لكن الواقع يقول إن الفريق مع جارديم لم يقدم الصورة التي يبحث عنها أنصاره منذ بداية الموسم وحتى تلقي الهزيمة الأولى.
* في الدوري خاض حامل اللقب 12 مباراة تعثر في 7 مباريات منها بواقع 6 تعادلات وخسارة مقابل 5 انتصارات فقط في واحدة من أسوأ بدايات الهلال في الدوري منذ انطلاقه.
* ما يبعث على القلق أن الفريق فقد هويته ولم يستطع المدرب أن يفرضها بعد أن خاض 16 مباراة في مسابقتي الدوري ودوري الأبطال، رغم استلامه للفريق قبل أكثر من أربعة أشهر!!
* الفريق الهلالي بدا عاجزاً عن فك حصون الفرق التي تلعب بتكتلات دفاعية وأظهر عدم قدرته على إيجاد الحلول لما يواجهه من صعوبات في أكثر المباريات ولم يعد باستطاعته فرض شخصيته على الخصوم وتراجعت هيبة الفريق!!
نقطة آخر السطر
* الهلال يمر بفترة حرجة والفريق قد يخسر منافسته على لقب الدوري إضافة لما ينتظره في كأس العالم للأندية.. وأعتقد أن القريبين من المدرب يستطيعون تقييم عمله وما إذا كان من الممكن تحسّن الفريق خلال الفترة القصيرة القادمة وإلا فإن بقاء المدرب سيكون هدرًا للوقت.. لذا فإن على الجهاز الإداري تحمّل مسؤولياته وتقييم الوضع واتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها تصحيح الأوضاع قبل أن يخسر هذا الفريق البطل فُرَصه في بطولات كان المرشح الأول لتحقيقها.