رام الله - واس:
طالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي والإدارة الأميركية بتحمّل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل. ودانت الخارجية في بيان لها التصعيد الحاصل في اعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية على القرى والبلدات الفلسطينية، وبشكل خاص ما تتعرض له بلدة برقة شمال نابلس، وما يرافق تلك الاعتداءات من عمليات استهداف مباشر للفلسطينيين العزّل وتدمير وتخريب لممتلكاتهم، وأكدت أن اعتداءات الميليشيات الاستيطانية على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وما تقوم به قوات الاحتلال من اقتحامات هو المشهد اليومي المسيطر على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية، كسياسة استعمارية إسرائيلية، بهدف إغلاق الباب نهائيًا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
في هذه الأثناء اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، فلسطينية من مدينة الخليل، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف. وأفاد مصادر أمنية ومحلية فلسطينية بأن المسنة سعدية سالم فرج الله من بلدة اذنا غرب الخليل، أصيبت في أنحاء متفرقة من جسدها، جراء الاعتداء الذي تعرضت له من قبل قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقابل للحرم الإبراهيمي الشريف.