عيسى الخاطر - الدمام:
أكَّد محافظ القطيف إبراهيم الخريف الحرص على الشراكة مع القطاع الخاص للنهوض بالمحافظة على الأصعدة كافة خصوصًا الجانب الاقتصادي والتنموي، منوهًا بالمزايا النسبية التي تتصف بها المحافظة، والتي تستدعي المزيد من التركيز تمهيدًا للانطلاق، والتي منها المقدرات البشرية والموقع الجغرافي المميز.
وأعرب الخريف عن حرص المحافظة على وضع الحلول للنهوض بالمحافظة واستثمار المزايا النسبية للقطيف لتكون عنصرًا أساسيًا في عملية النهوض، مشدداً خلال لقائه بمجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بالقطيف الذي عقد يوم الأربعاء المنصرم على أهمية تسهيل الإجراءات لاستقطاب الاستثمارات في المحافظة، وتهيئة البيئة الصناعية والتجارية لمساعدة المستثمرين، الذين عليهم مسؤولية تلمس الفرص الاستثمارية ذات القيمة المضافة، ورحب بزيادة مستوى التعاون بين الجهات الحكومية المعنية وغرفة الشرقية لما له من أثر على الصالح العام.
من جانبه قال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي بأن الغرفة أولت اهتمامًا كبيرًا بفروعها في كل من محافظات (القطيف والجبيل والخفجي)، حرصًا منها على أن تكون حاضرةً وعلى تواصل دائم بمشتركيها تناقش قضاياهم واحتياجاتهم، ويأتي ذلك، إيمانًا منها بأهمية التواصل والتفاعل مع الفروع من ناحية، وأهمية هذه المحافظات لما تتمتع به من موارد اقتصادية ومواقع إستراتيجية مهمة من ناحية أُخرى..
وذكر الخالدي بأن ما تتمتع به محافظة القطيف بشكل خاص من تنوع وجاهزية قطاعاتها، وأيضًا ما لديها من كفاءات بشرية في مختلف المجالات يجعلها منطقة اقتصادية واعدة في مضمار الاقتصاد الوطني، يدفعنا إلى مزيدٍ من التنسيق والتواصل مع كل الجهات في المحافظة وصولاً إلى بيئة اقتصادية واستثمارية أفضل -بإذن الله تعالى.. مؤكدًا بأن غرفة الشرقية، على أتم الاستعداد لتبنّي المقترحات والمبادرات التي من شأنها تحقيق تطلعات القطاع الخاص ومساهماته في الحياة الاقتصادية، وصولاً إلى وضع اقتصادي أفضل، وبيئة اقتصادية محفزة تلبي آمالنا المستقبلية.
من جانبه قال رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بالقطيف عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج إن محافظة القطيف بما تمتلكه من ثروات طبيعية، وما تشهده من مشروعات استثمارية متنوعة، وما لديها من قوى وكفاءات بشرية في مختلف المجالات، يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في الحركة الاقتصادية بالمنطقة.. وإن الآمال معقودة على مثل هذه اللقاءات في تدعيم الحركة الاقتصادية، بتعميق المشاركة وتحقيق التفاعل الإيجابي لمناقشة وقراءة الاحتياجات، ومن ثمّ إعادة صياغة خطواتنا نحو المستقبل في خدمة وطننا الغالي.