«الجزيرة» - طارق العبودي:
جاء استقبال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإدارة وأعضاء ولاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم بطل آسيا والمتأهل لبطولة كأس العالم للأندية للمرة الثالثة، بمثابة أكبر تكريم للفريق الذي أضاف إنجازاً كبيراً يضاف لإنجازات الوطن عامة ورياضته على وجه الخصوص، إضافة إلى كونه امتداداً للدعم الكبير من سموه للقطاع الرياضي.
وقد أحدث هذا الاستقبال التاريخي الذي يحدث للمرة الثانية خلال عامين ردود أفعال واسعة لدى كل الرياضيين الذين باركوا للهلاليين هذا الشرف الكبير الذي يغبطهم عليه الجميع، وأكدوا في الوقت ذاته أن وقفات سموه الكبيرة ودعمه للرياضة كان سببًا -بعد توفيق الله- في احتلال المملكة العربية السعودية مكانة عالية ومرموقة على المستوى العالمي، وأنه سيكون حافزًا لكل الأندية للسعي لتحقيق الإنجازات.
هذا الشرف الكبير الذي ناله الهلال رئيسًا وإدارة ولاعبين بالمثول بين يدي سمو ولي العهد قائد الرؤية بات حلماً لكل الرياضيين، وسيدفعهم لبذل كل ما يستطيعون جهداً ومالاً من أجل تسجيل إنجازات للوطن كي يتشرفوا برفع اسم المملكة والحضور إلى مجلس سموه الكريم.
من جانبه عبر رئيس نادي الهلال فهد بن نافل عن فخره واعتزازه بهذا الاستقبال التاريخي الذي وصفه بغير المستغرب من سموه.. وقال إن هذا الاستقبال والذي يأتي امتدادًا لدعم سمو ولي العهد لجميع القطاعات ومن بينها قطاع الرياضة، الذي يحظى بدعم واهتمام غير مسبوقين كان نتاجهما تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف البطولات واستضافة العديد من المنافسات العالمية، حتى أصبحت المملكة مثالاً يحتذى به في تحقيق الإنجازات الدولية واستضافة المنافسات الرياضية.
وأشار رئيس الهلال إلى أن الاستقبال والاهتمام من لدن سموه يدفعهم لبذل المزيد من الجهد في المنافسات العالمية، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -رعاها الله- ورفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الدولية.
فيما أبدى لاعبو الفريق سعادتهم وفخرهم واعتزازهم باستقبال سمو الأمير محمد بن سلمان لهم، معتبرين ذلك أكبر تكريم إلى جانب كونه دعمًا وتحفيزًا لهم لمواصلة تحقيق مزيد من البطولات باسم المملكة.