المملكة منذ توحيد هذا الكيان على يد الملك عبدالعزيز ورجاله الأشاوس طيب الله ثراهم وعليهم سحائب الرحمة والمغفرة والمملكة تطبق حقوق الإنسان على جميع أفراد المجتمع صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً لأن عقيدتنا التي تعتمد على كتاب الله وسنة نبي الرحمة الذي سلم عليه الحجر والشجر ونبع الماء بين أصابعه محمد صلى الله عليه وسلم ودستور المملكة في النظام الأساسي للحكم يعتمد على هذا القرآن الكريم والسنة النبوية فلا تهضم حقوق أي فرد من أفراد المجتمع الكل سواسية في الحق، وهذا ديدن حكامنا أبناء الملك عبدالعزيز البررة ونحن نطبق حقوق الإنسان في جميع مناحي الحياة من قبل قمة هذه الحقوق (القضاء) الذي تصل إليه للفصل في هذه الحقوق أما الأمور التي لا تصل إلى القضاء فحكامنا ينهجون (سياسة الباب المفتوح) ابتداء من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين متعهما الله بالصحة والعافية حيث قال حفظه الله في أكثر من مناسبة (أبوابنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة وأذاننا صاغية) وقد اتبع هذا أمراء المناطق من أصحاب السمو ليس بينهم وبين المواطنين والمقيمين حجاب أو حاجز الكل يعرض ما يتعرض له سواء كان تعرضاً شخصياً أو رسمياً أو من قبل أفراد آخرين (وجهاً لوجه) حتى يكون على بينة لأنه يأخذ ويعطي أولهما قائد مسيرتنا وكذلك مع أمراء المناطق فليس هناك أعلى من هذه الحقوق حقوق الإنسان الذي يرفع عنه الظلم في جميع مناحي الحياة لا ظلم ولا تعسف ولا تسلط من أي شخص كائناً من كان فهذه هي (ديمقراطية الإسلام) التي تطبق في الدولة المسلمة المملكة التي تحتضن الحرمين الشريفين وعلى أرضها نزل الوحي على نبي هذه الأمة المحمدية فالغرب لم يبدأ بتطبيق حقوق الإنسان إلا في السنوات الأخيرة وبدأنا نسمع (اليوم العالمي لحقوق الإنسان) والذي مطبق عندنا منذ أكثر من (1400) سنة هجرية والدولة أعزها الله حتى تثبت هذا الحق مع اتساع رقعة المجتمع وكثرة أفراده في مملكتنا الحبيبة مترامية الأطراف التي (تشبه القارة) أنشأت (هيئة حقوق الإنسان) حتى يصل إليه كل فرد لرفع مظلمة وهضم حق حتى انتقل هذا الحق في الإصلاحيات الخاصة بالموقوفين من السجناء حتى لا يهضم حق موقوف ولا يقبع في غياهب السجون دون وجه حق فالجولات متواصلة على هذه الإصلاحات بإشراف ومتابعة من قبل مسؤولي الدولة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين فاللهم احفظ بلادنا من كل مكروومن كل حاقد وحاسد واجعل شرورهم في نحورهم ونحمد الله على الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.