«الجزيرة» - الرياض:
أكَّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على الدور الكبير الذي تقوم به قوات التحالف العربي في منطقة العمليات لحماية دولة التوحيد وكل من يسكن على أرض المملكة العربية السعودية، ونصرة الأشقاء باليمن ضد العدوان الصفوي الإيراني الذي تنفذه المليشيات الحوثية الإرهابية.
وأكد الدكتور آل الشيخ في كلمته التي ألقاها خلال زيارته لقيادة المنطقة الجنوبية، أن جنودنا المرابطين يدافعون عن بلاد التوحيد، البلاد الوحيدة في العالم التي يحكم فيها شرع الله سبحانه وتعالى ويستقبل فيها حجاج بيت الله الحرام وتهيئ لهم الأجواء آمنين مطمئنين للحج والعمرة والزيارة، فإن الله بفضله وكرمه سيحيط هذه البلاد برعايته وحفظه لذا نرى -ولله الحمد- بفضل الله ثم بفضل التوحيد وعقيدة التوحيد ودعاء المسلمين ما ترسله هذه الفئة الباغية الفاسدة من صواريخ كلها تقع إما في أرض فلاة ليس فيه أحد أو تقع في مكان ولا يصاب أحد من المسلمين ولا من رجالنا في القوات المسلحة، مشددا على أن العمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد للدفاع عن الوطن الغالي والدفاع عن المقدسات الإسلامية والدفاع عن المسلمين في العالم أجمع وليس في المملكة العربية السعودية فقط شرف عظيم، فمن خلاله يتمكن المسلمون من القيام بشعائرهم الدينية الحج والعمرة، فالحق -بإذن الله- يقتل الباطل ويدمره ويسحقه سحقاً، وجنودنا المرابطون هم جنود الله في الأرض، فهنيئاً لهم وهنيئاً لبلاد التوحيد بهم وهنيئاً للأمة بهم وهنيئاً للمواطنين والمقيمين بمولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد -حفظهما الله- اللذين يسهران ويتابعاون ويتحقق بذلك بعد توفيق الله تعالى الإنجازات التي تشرفنا جميعاً.
وقال الدكتور آل الشيخ في توجيه أبوي: أيها الإخوة الغالين الأحباب الذين رفعتم رؤوسنا لا نستطيع أن نفيكم حقوقكم إلا بالدعاء، وأبشركم أن المسلمين يدعون لكم داخل المملكة وخارجها لأنكم تقاتلون فئة شريرة خبيثة يستمدون قوتهم من الشيطان الرجيم ومن كهنتهم الظالمين وأنتم -بإذن الله- تستمدون قوتكم من الرحمن الرحيم/ وجميع من في المملكة العربية السعودية وجميع المسلمين يستشعرون أن في رقابهم لكم دين ويسألون الله سبحانه وتعالى أن يقضيه عنهم لكم، فبفضلكم بعد فضل الله يتمكن المسلم من القيام بعبادته ويتمكن الحاج والمعتمر والزائر من إتمام نسكه والتاجر والمعلم والطبيب ورجال الأمن يقومون بأعمالهم في أمن وطمأنينة وكل من على أرض المملكة العربية السعودية يعمل بفضل الله ثم بفضل جهودكم وقوتكم وقوة إيمانكم وبأسكم وصلابتكم وعزيمتكم، فهنيئاً لكم بتاج العز والفخر والكرامة، مشيرًا أن النصر قريب وسيتحقق بفضل الله ثم بفضل دعاء المسلمين وبفضل وقوف جنودنا صفاً واحداً وما يبدونه من مواقف نبيلة لأجل الله سبحانه وتعالى ولأجل إعلاء كلمته ولأجل نصر المستضعفين في العالم بالدفاع عنهم من هذا الفئة الضالة الظالمة التي تستمد قوتها وعزيمتها من خرافات الكهنة والمشعوذين.