سليمان الجعيلان
هل تعلم أن عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي رهيف علامة قد تحدث لصحيفة الجزيرة في (01 مايو 2020) وقال بالنص (لقد ساهمنا في ترشيح النصر لكأس العالم للأندية عام 2000 بدلاً من جابيليو الياباني) ولم ينف الاتحاد الآسيوي هذا التصريح التاريخي والموثق بالصوت في حساب الجزيرة الرسمي بينما بادر وسارع أمين عام الاتحاد الاسيوي في نفي وتكذيب تصريحات وادعاءات نائب رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي عبدالخالق مسعود الذي قال إن (الهلال شارك في نسخة 2021 من دوري أبطال آسيا بجهود خاصة واستثنائية من بعض أعضاء لجنة المسابقات) ليس هذا فحسب، بل إن الماليزي داتو وينسور أمين عام الاتحاد الآسيوي تحدث في تصريح رسمي لوكالة الأنباء الألمانية في (05 ديسمبر 2021) وقال بالنص (ان ما حصل لنادي الهلال في نسخة 2020 يعد من الظروف القهرية الطارئة التي حالت دون إكماله تلك النسخة بسبب إصابة عدد من لاعبيه بفيروس كورونا ولا يرقى لتصعيده نظامياً وان جميع القرارات التي تتخذها لجنة المسابقات والمتعلقة بشؤون المسابقات يتم عرضها على اللجنة التنفيذية للتصديق عليها وان القرار في الاتحاد الآسيوي ليس قرار رجل واحد، بل هو عمل منظومة متكاملة) انتهى التصريح الإعلامي والرسمي لأمين عام الاتحاد الآسيوي والذي يعد انتصار لنادي الهلال حتى على مستوى الإعلام بعد المحاولات البائسة والمؤسفة من اعلام التحريف والتزييف لتشويه إنجاز الهلال بعد تحقيقه الآسيوية الثامنة والمؤلمة!!.. والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم وبعد أن عاد الهلال إلى ممارسة هوايته المعتادة في جندلة منافسيه داخل الملعب وجلد خصومه خارج الملعب من خلال حصد البطولات الرسمية وعبر تأكيد مشاركته وجدارته بالبطولة الآسيوية الثامنة متى يرتدع إعلام التحريف والتزييف عن ممارسة هوايته المفضلة في شيطنة الهلال وتشويه صورة الهلال والتشكيك في بطولات الهلال لا سيما وأنه وأعني هنا إعلام التحريف والتزييف قد وصل لمرحلة مخجلة وأصبحوا محل التندر والسخرية في افتعال القضايا الخاسرة والرهان على الادعاءات الكاذبة لمجرد تصوير وتصدير ان الهلال مثل النصر مشاركته بالترشيح؟!.. وعلى كل حال الحقيقة التي آن الأوان ان يعيها ويدركها إعلام التحريف والتزييف ان كلمة ومفردة (ترشيح) النصر للمشاركة في بطولة أندية العالم التجريبية عام 2000 قد جاءت على لسان عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو الاتحاد الآسيوي لكة القدم آنذاك الأمير وليد بن بدر والذي يُعد للتاريخ والإنصاف هو الرياضي السعودي الأول الذي امتلك الشجاعة في إطلاق هذه الكلمة وتلك المفردة وليس إعلاميين أو جماهير أندية أخرى كما يحاول أن يصوره أو يرسخه بعض النصراويين الذين يريدون أن يظهروا وكأنهم نصراويون أكثر من الأمير وليد بن بدر نفسه وقد حدث هذا في التصريح الإعلامي الذي نقله المتحدث الرسمي السابق في نادي النصر الزميل سعود الصرامي ونشرته صحيفة الجزيرة في (26 مايو 1999) وما حدث يحسب بكل أمانة وانصاف للأمير وليد بن بدر وللزميل سعود الصرامي في تجردهم من عواطفهم وتخليهم عن ميولهم ونقل الحقيقة كما هي ودون تحريف أو تزييف ولذلك على إعلام التحريف والتزييف ان يعرفوا خصومهم وان يصفوا حساباتهم بعيداً عن الهلال لأن التاريخ لن يلغي حقيقة ترشيح لنصر ولن ينفي أحقية الهلال بالثامنة المؤلمة مهما حرفتم وزيفتم ومهما تنهدتم وتألمتم!!.