لا وجه للمقاربة ما بين من قيَّضهم الله لرفعة شأن الإسلام وتوفير كامل الرعاية والعناية لشعبهم وللمسلمين حجاجًا ومعتمرين وزوارًا.. قادة (المملكة)، ومن يعتلون مقاعد السلطة في بلدانهم من خلال تحرك بدعم أجنبي مما يفضي في النهاية إلى العبث بتلك البلدان والاستئثار بخيراتها ووضع العراقيل في طريق تقدمها ورقيها والتحاقها بدول العالم المتقدم. إنهم قادة الانقلابات العسكرية والحروب الأهلية وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية مما فقدت شعوبهم أو كادت أن تفقد هويتها العربية بسببهم وما يرفعونه من شعارات تعزف على أوتار عواطف شعوبهم المغلوب على أمرها.. وإن حراك الدونيين من اللاهثين وراء السلطة ومن يرفعون الشعارات الدينية أو ما يدعونه كذبًا بالديمقراطية مما ليس إلا لغرض التشبث بالسلطة. بينما هم الأشد عداوة للإسلام والعرب والمسلمين، وخير دليل على دنو مستوى تلك الفئات بعد أن أصبحوا بمنزلة الصيد الثمين للمعادين لشعوبهم من قبل من يتربصون بالأمة ويكيدون لها بل وأدوات فعلهم المشين بذلك البعض من شعوبها، مثلما يحدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن، تلك الشعوب العربية التي تميزت بكثرة أعداد المهاجرين منها بعد أن وصلت إلى ما يشبه المشاتل الزراعية في الإجرام وتنشئة المجرمين، كما الحشد الشعبي بالعراق والعلويين في سوريا وحزب اللات في لبنان والحوثيين في اليمن، فيما غيرهم ينعمون بكل أسباب الطمأنينة والأمن والأمان والرخاء وحراك التطور وخاصة المملكة ودول الخليج.