تلك هي مكتبة الملك فهد الوطنية ذات المبنى الجميل تصميمه (إضافة المساحة)، وتلك هي المجموعات الثرية التي تحتويها من مختلف مصادر المعلومات التقليدية والحديثة (إضافة عدد المصادر) ولخدمة (عدد المستفيدين).
وزادت المكتبة رونقاً وجمالاً بتعيين صاحب السمو الأمير وزير الثقافة الأمير/ بدر بن عبدالله بن فرحان، قائماً بأعمال مجلس الأمناء للمكتبة، والذي يرأس مجلسها مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-، الأمر الذي سيجعل المكتبة رائدة بين قطاعات ومؤسسات المعلومات في المملكة. وقد بدت بوادر تلك الريادة تظهر وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 والتي حمل رايتها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير/ محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه. فقد وجه به سموه -حفظه الله- مؤخراً في افتتاح المكتبة في أوقات الإجازات الأسبوعية، وإنشاء سوق اجتماعي ثقافي فيها، وبناء خطتها الإستراتيجية الحديثة. وبدعم حثيث ومساندة دائمة للمكتبة من معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ/ حامد فايز. ولا ننسى أيضاً دور الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور/ عبدالرحمن العاصم في تقديم المشورة المهنية.
كل هذه المزايا حتّمت على المكتبة ومنسوبيها تقديم أقصى ما لديهم من خبرات ومهارات ومبادرات لتحقيق طموح سمو وزير الثقافة لأن تكون المكتبة منصة ثقافية رسمية للمملكة العربية السعودية.
** **
- أمين مكتبة الملك فهد الوطنية المكلفل