القصيم منطقة الإبداع والتميز وهي جواهر من المحافظات تتنافس لرسم الجمال والكمال أما مدينة بريدة (حاضرة المنطقة) فقد كانت لها خارطة طريق للتنافس خارج الحدود وكسبت الرهان وفرضت نفسها رقماً مميز عالمياً من خلال منظمة اليونسكو منافسة مدناً عالمية عريقة.
في فن الطهي كانت حكاية الإبداع والتميز دخلت في منافسة عالمية لأكثر من 295 مدينة في 50 دولة ولكن بريدة كانت رقماً صعباً وكسبت التحدي لتأتي التهنئة من معالي وزير الثقافة قائلاً في تغريدة له: (مبروك إدراج مدينة بريدة ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة..).
إن الأكلات الشعبية التراثية ثقافة لكل منطقة ومن معززات السياحة وروافدها أما كليجا القصيم وبريدة على وجه الخصوص فهي ماركة مسجلة تجاوز التصدير إلى خارج الحدود.. وحمل مهرجان باسمه حتى أصبح بمذاقات وأحجام مختلفة.
إن بريدة لم تبدع بالطهي وحسب! لكنها حملت تاريخاً مشرفاً من رحلات رجالها للتجارة والذين عُرفوا بالعقيلات وكان لهم رحلات تجارية في شمال الجزيرة العربية ومصر وإلى أماكن أبعد من ذلك وصنعوا مجداً اقتصادياً واجتماعياً من خلال فراستهم وحسن أخلاقهم ووفائهم وصبرهم.
وبريدة زاخرة بعلمائها وأدبائها ورجال أعمالها.. ناهيك أنها (عاصمة التمور) التي يتجاوز تصديرها الدول العربية إلى العالمية.. إلى جانب أنها تضم واحدة من كبرى مدن الأنعام بالسعودية.
وفي هذه المناسبة السعيدة ووصول بريدة للعالمية أقدم التهنئة والتبريك إلى سمو أميرنا المحبوب الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم الذي يقف خلف كل إنجاز إيجابي بالمساندة والتشجيع وتذليل الصعاب حتى أصبحت القصيم منطقة شعارها التميز والإبداع.. وأبارك لنائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل.. وإلى جميع الأهالي الكرام وإلى كل من كان خلف هذا الإنجاز العالمي.. راجياً أن تبحر بقية المحافظات في محيط العالمية.