جواهر الدهيم - «الجزيرة»:
أنهى 607 متطوعين ومتطوعات أكثر من 500 ألف ساعة تطوعية بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام إخاء خلال العام 2021 م، وذلك عبر أكثر من 550 فرصة تطوعية، وبلغت القيمة التقديرية لساعات التطوع بحسب سوق العمل (616.337) ريالاً. كما بلغت نسبة الرضا لدى المتطوعين أكثر من 96%.
وأوضح أ.صالح بن خليف الدهمشي أمين عام «إخاء» أن المؤسسة تسعى للمساهمة بتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية التي دعت إلى استقطاب مليون متطوع سنويا، وذلك لأهمية العمل التطوعي، ولما له من دور في التنمية الوطنية، وأثره الإيجابي على الفرد والمجتمع، لكونه دلالة على قيم العطاء والتكاتف وتعزيز اللحمة الاجتماعية بين أفراد المجتمع ولغرس ثماره في النشء، حرصت المملكة على توظيف طاقات الشباب في المجالين الإنساني والاجتماعي لتعزيز المشاركة الاجتماعية، وللمساهمة في مسيرة التنمية، لاسيما وأن العمل التطوعي علامة يقاس من خلالها مدى رقي وتطور المجتمعات، حيث يعد الشباب الركيزة الأساسية في الأعمال التطوعية.
وأضاف الدهمشي أن العمل التطوعي متأصل في مجتمعنا منذ القدم فهو موروث ديني وحضاري، وواجب وسلوك فردي ومجتمعي، والتزام أخلاقي يتوافق مع ديدن هذه البلاد المباركة منذ التأسيس، وتبلور خلال السنوات الماضية، وأخذ منحى مؤسسيا يقوم على التخطيط والتنظيم، والاستفادة من الأساليب العلمية، والممارسات الرائدة عالمياً، وتشكيل لجان أهلية متخصصة في هذا المجال تكفل له المعاصرة ومواكبة المستجدات العالمية وتحقق له الاستدامة، من خلال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبر المنصة الوطنية للتطوع.
مشيراً أن القيادة الرشيدة تحفز الشباب على ارتياد الأعمال التطوعية واقتناص فرص التطوع التي تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم، مما يجعل من المجتمع نسيج متكامل يشد بعضه بعضا، ويرتقي نحو التطلعات المأمولة.