احمد العلولا
لم يحالف النصر الحظ بمدرب فني هذا الموسم الذي تم فيه إلغاء عقود ثلاثة مدربين، ومع اقتراب نهاية القسم الأول من دوري المحترفين، والنصر في مركز متأخر (السابع) لا يتناسب مع مكانته وتاريخه المميز، اعلن مؤخرا تعاقده مع روسو الأرجنتيني البالغ من العمر 65 سنة، والقادم من بوكا جونيو رز، ذلك النادي الذي قرر بمحض ارادته منحه تأشيرة (خروج نهائي) لتواضع قدراته الفنية وعدم تمكنه من تحقيق أي منجز للفريق، اللهم انه نجح بدرجة امتياز في قيادته للمرتبة الـ24 مخلفا وراءه فريقين ولله الحمد في سلم الترتيب العام، ويشهد للمدرب روسو (يقال بأن أصل عائلته تعود الى محافظة الرس الغالية) لم يحقق الفوز في آخر 16 مباراة لعبها، وبعد ان منحت له فرص عدة لتصحيح الوضع، ولم يتمكن، تقرر توجيه كلمة (باي، باي)، سمع صوتا مناديا من (الأمة العربية) تدعوه للإسراع في تقديم اوراقه لاعتماد تسميته مدربا لفريق النصر السعودي العربي، والسؤال: هل يصلح العطار (روسو) ما أفسده الدهر؟
يبدو ان غالبية الجمهور الأصفر في حالة تخوف شديد بأن المدرب لن يأت بجديد لعدة اسباب منها كبر سنه، وأعلق قائلا: هذا هو عمر الشباب ومرحلة النضج الفكري والإبداعي، وسترون (روسو) كيف يدفع بفريقكم نحو الأمام ويعتلي سلم الترتيب درجة وراء درجة وفي (غمضة عين) سيكون قد حقق لكم كماً من البطولات، بطولة وراء بطولة (والنصر من يطوله) وربما يرتفع (صوتكم) ويبلغ عنان السماء (بسك ياروسو) على غرار المقولة الشهيرة لسعد الفرج (بسك يا حسين).
كل التمنيات بالتوفيق للمدرب مع النصر وان لا يتم منحه تأشيرة (خروج نهائي) من أول مباراة.. وسامحونا.
(تو الناس)
اختيار تمثيل المنتخب السعودي بالتشكيلة التي لعب بها في بطولة كأس العرب بقطر لم يكن قبل انطلاقتها بيوم او بيومين بل بفترة كافية، وكان اتحاد كرة القدم السعودي قد وافق على مقترح الجهاز الفني بعدم المشاركة بالمنتخب الأول الذي لا يزال يشق طريقه نحو (دوحة تميم) مفضلا التواجد في كأس العالم، وبالتالي لم يكن من المناسب الزج به في كأس العرب ومن ثم اتاحة الفرصة لمشاركة مجموعة من الأسماء الشابة الواعدة، اليوم بدأت ترتفع الأصوات متساءلة: لماذا لم نشارك بالأول؟ وماذا لو كان قد شارك، هل سيكون كأس البطولة من نصيبه؟
أجزم بأن المنتخب لو شارك وخسر البطولة مثلا فإنه سيتعرض لحملة اعلامية شرسة، بل سيخرج من يقول، لماذا لم نحافظ عليه بعدم التواجد في بطولة العرب؟
شخصيا، لا ارى أي مشكلة بمشاركة المنتخب بالصف الثالث وعودته بنقطة واحدة وخروجه من الدور التمهيدي، لكن مشكلة البعض من منسوبي الإعلام (تو الناس) ظهورهم في الوقت غير المناسب، واستعراض عضلاتهم أمام الرأي العام (نحن هنا). وسامحونا.
عربي عنيزة (حديد)
كانت مقولة شهيرة (العربي حديد) للصديق ابي نايف / مساعد السناني واحد من عراب رياضة القصيم وتحديدا في محافظة (باريس نجد) واليوم العربي الذي توارى عن الأنظار لسنوات عجاف، بدأ يكتب مشوار العودة بقيادة رجل الأعمال / أمين الملاح الذي ترأس النادي العربي منذ فترة واستطاع الدفع به قدما وخاصة على مستوى الفريق الأول لكرة القدم اذ لايزال متصدرا مجموعته بفارق ثلاث نقاط عن اقرب منافسيه والذي سيلعب معه مباراة هامة عصر اليوم على ملعب منافسه (الرياض) ويتطلع للفوز من اجل توسيع الفارق والظفر ببطاقة التأهل لدوري الدرجة الأولى، بالتوفيق للعربي (العربي حديد).. وسامحونا.
بعيداً عن الرياضة
شكرا، باذل الخير عبد الله العثيم
بالأمس القريب، شهدت منطقة القصيم بمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي، حفل تكريم سمو أمير منطقة القصيم لجائزته الموسومة باسمه (باذل الخير) التي منحت لمن يستحقها على ضوء قواعد وشروط يجب توافرها في شخصية باذل الخير وكانت من نصيب الشيخ / عبدالله بن صالح العثيم فارس العمل الخيري والإنساني، والمتواجد في كل ميدان من ميادين المساهمة في خدمة الوطن، يكفي عند ذكر فئة (ذوي الهمم) فإن اسم الشيخ رجل الأعمال المعروف «العثيم» سيحضر تلقائيا اذ يعتبر الوحيد على مستوى المملكة من يمنح خصومات بنسبة عالية لكل فرد من افراد تلك الفئة الغالية، شكرا من القلب لهذا الانسان القامة الشامخة التي يفخر بها كل مواطن سعودي، ودمت رائدا من رواد العمل التطوعي.. وسامحونا.