محمد السنيد - «الجزيرة»:

تحت رعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أعلنت الخطوط الحديدية السعودية «سار» بالرياض فوز الشركة السعودية العالمية للموانئ مشغلاً جديداً لميناء الرياض الجاف.

ووفقاً للبيان الصادر عن «سار» جاء فوز الشركة السعودية العالمية للموانئ بعيد المنافسة التي شهدها خمسة مشغلين عالميين للظفر بهذا التعاقد المقرر له أن يبدأ مطلع شهر مارس المقبل 2022م.

وذكر البيان أن المشغل الجديد سيتولى مهام تحسين وتطوير آليات العمل المعتمدة في ميناء الرياض الجاف بنهاية الربع الأول من العام 2022، وبإشراف مباشر من الخطوط الحديدية السعودية (سار).

وأكد البيان أن الاتفاق الجديد يسهم في تعزيز أمن وسلامة سلاسل الإمداد على نحو يتوافق أكثر ومجمل المستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تستهدفها منظومة النقل في المملكة.

وأورد البيان أن اتفاق المشغل الجديد لميناء الرياض الجاف الذي جرى توقيعه اليوم في العاصمة الرياض بين كل من «سار» والشركة السعودية العالمية للموانئ سيسهم في تحقيق التوسع المطلوب في عمليات الشحن من خلال توفير خيارات نقل متطورة فضلاً عن تعزيزه من كفاءة الخدمات اللوجستية المقدمة، وكذلك إسهامه المباشر في زيادة معدلات التنافسية القائمة ذات الصلة بالمحتوى المحلي في المملكة.

وبموجب البيان الصادر عن الشركة، فإن «سار» تسعى من خلال هذا التعاقد إلى رفع الكفاءة التشغيلية لهذا الخط للوصول بها إلى حاجز 1.5 مليون حاوية سنوياً بحلول عام 2030م، وهو ما يمثل أكثر من ضعف الكميات الحالية.

وأشار البيان إلى أن الوصول لهذه المعدلات الجديدة سيتم من خلال آليات عمل مبتكرة قائمة على الأتمتة بالدرجة الأولى لمجمل مرافق الميناء، مع تأمين خدمة عملاء على مدار الأربع والعشرين ساعة، وكذلك توفير خدمة الميل الأخير، وتفعيل وتحسين خدمات التصدير ضمن باقة من الحوافر والمزايا المشجعة لكافة المصدرين.

وأوضح البيان أن من شأن آليات العمل تلك ضمان فاعلية الأداء القصوى لميناء الرياض الجاف، مع ضبط درجة تناغمه بشكل أفضل وأسرع مع ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.

يذكر أن شركة الخطوط الحديدية السعودية (سار) تولت مهام الإشراف على أعمال الميناء الجاف مطلع أبريل الماضي، لتستمر في أعمال خطط التطوير للميناء وخدماته بما يضمن تحسين تجربة العميل، وتشتمل خدمات الميناء الجاف بمدينة الرياض على استقبال البضائع العامة غير المعبأة في حاويات، وكذلك استقبال الحاويات المثلجة مع تأمين درجات الحرارة اللازمة للبضائع، هذا إلى جانب تسليم وإعادة الحاويات الفارغة من قبل الميناء إلى ساحة وكلاء البواخر بالدمام، مع إسهامه في استلام الشحنات القادمة من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام ومناولة الحاويات وتخزينها وتقديمها للمعاينة الجمركية.