ووددتُ لو أنّ اللقاءَ يطولُ
بعضُ القلوبِ فراشةٌ وحقولُ
ما قلتُ كلَّ الشارداتِ بأضلعي
أيميلُ غصنُ حنينِها فأقولُ؟
ركضتْ حروفي كي تعانقَ حرفَها
وبقيتُ في لحنِ السماءِ أجولُ
في ظلِّ بسمتِها لمستُ يدَ المدى
وغفا على هذا الزمانِ ذهولُ
إنْ كانَ للأزهارِ فصلٌ واحدٌ
فرحيقُ زهرتِها.. ندى وفصولُ
تبقى مشاعرُ ودِّها برّاقةً
أن صابَ بعضَ العالمينَ أفولُ
** **
د.أحلام بنت منصور الحميد القحطاني - أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن