لقد غيرت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة جميع جوانب الحياة، مما أثر على غالبية أنشطة الأفراد والجماعات وأجبرهم على قبولها كحقيقة ضرورية والنظر في كيفية دمجها في أنشطتهم وأعمالهم اليومية.ظهرت العديد من التطبيقات وتقنيات الاتصال على الإنترنت على وجه الخصوص، بدءاً من البريد الإلكتروني وغرف الدردشة والرسائل النصية وبرامج الاتصال المباشر والقوائم البريدية وأشكال مختلفة من الصحافة الإلكترونية، مثل مواقع الوسائط الإضافية والمواقع الشخصية الفردية والمدونات، ومواقع التواصل الاجتماعي بجميع أشكالها.
ومن أهم التعريفات تعريف (لوجان) حيث أشار إلى استخدام الوسائل الرقمية المتميزة بالفاعلية ذات الاتجاه الثنائي في مقابل الوسائل التقليدية والتي تعتمد على الاتجاه الأحادي مثل التليفزيون والراديو والتي لم تتطلب أي نوع من التقنيات العالية المستخدمة حديثاً نشأت العديد من وسائل الإعلام الجديدة من تطوير وسيط قديم. على سبيل المثال ظهر التلفزيون لأول مرة في عام 1948 وكان يعتبر وسيلة جديدة في ذلك الوقت، لكنه لم يعد مناسبًا اليوم، كان يعتبر وسيلة إعلام جديدة في ذلك الوقت.
في الوقت ذاته، تناولت بعض الأطروحات وسائل الإعلام الجديدة كمصطلح، بذريعة أنها تمثل تمييزًا عشوائيًا بين الوسائط القديمة والجديدة، وأن هناك فشلا في إدراك أن الوسائط الجديدة (الويب والوسائط الرقمية) ليست كذلك. ولكن لها باع طويل ممتد وعلى ذلك لا يوجد معنى منطقي في الفصل التام بين الوسائط القديمة والجديدة. لقد غيرت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة الحياة بجميع جوانبها، مما أثر على أنشطة الأفراد والجماعات وأجبرهم على قبولها كحقيقة ضرورية وكذلك النظر في كيفية دمجها في أنشطتهم وأعمالهم اليومية.
ظهرت العديد من التطبيقات وتقنيات الاتصال، مثل البريد الإلكتروني، وغرف الدردشة، والرسائل النصية والبريد الإلكتروني، و الإنترنت، كما ظهرت العديد من أشكال الصحافة الإلكترونية، مثل مواقع الوسائط الإضافية، والمواقع الشخصية الفردية، والمدونات، ومواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها. تستغل ما تقدمه وسائل الإعلام التكنولوجية الجديدة لتصبح أكثر حضوراً وانتشاراً، مما يسمح بمشاركة وتفاعل أكبر لجميع شرائح المجتمع، ولا سيما من حيث فرض اختيار موضوع جديد للمعلومات؛ من حيث إمكانية الاتصال المتزامن والأخبار ونشر المعرفة، فهي تستغل ما تقدمه وسائل الإعلام التكنولوجية الجديدة لتصبح أكثر حضوراً وانتشاراً، مما يسمح بمشاركة وتفاعل أكبر لجميع شرائح المجتمع.
خصائص الإعلام الجديد
هناك العديد من الصفات التي تميز الإعلام الجديد عن الإعلام التقليدي، وهذه السمات هي كالتالي:
1 - مشاركة الأفراد الفعالة في صناعة الأخبار وتشكيل الرأي العام، على عكس الإعلام التقليدي، الذي كان يقوم على التلقين الإخباري، مما يجعل الفرد مساهماً مهماً في صناعة الأخبار وتشكيل الرأي العام.
2 - خفض التكاليف، حيث إن التطوير الحالي ساعد في تقليل نفقات إنتاج الوسائط واستبدال هذه التكاليف بأدوات مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.
3 - السهولة والتفاعل، حيث تتاح للأفراد الفرصة للتعبير عن أنفسهم بسرعة، وأحيانًا في غضون دقائق أو ثوانٍ، ويمكن إجراء استطلاعات الرأي العام باستخدام التكنولوجيا الحالية.
4 - وسائط عابرة للحدود وثنائية اللغة ومتعددة الثقافات.
5 - أنه يمكن إرسال الرسائل والمعلومات واستلامها دون اعتبار للوقت.
6 - نظراً لتعدد مصادر المعلومات، لم تعد المعلومات محتكرة من قبل مصدر واحد، بل يمكن العثور على معلومة واحدة أو خبر واحد في مصادر متعددة في نفس الوقت، مما يؤدي إلى زيادة الالتباس حول المصدر الحقيقي من المعلومات أو المصدر الأساسي.